15-07-2021
محليات
أكدت اوساط كنسية رفيعة المستوي ان رسالة البابا فرنسيس لرؤساء 11 طائفة مسيحية في لبنان وسوريا، ان لا يمكن تحصين الوضع المسيحي في لبنان والمشرق، الا بحوار مسيحي-اسلامي وبتنسيق داخلي، وخصوصاً في لبنان اذ تفترض الازمة اللبنانية بمستوياتها كافة تكاتف كل ابناء الشعب اللبناني، وتكشف ان البطريرك الماروني بشارة الراعي في صدد إستكمال مبادرة البابا بمروحة اتصالات مع مرجعيات اسلامية لتحصين الوضع اللبناني، ومن دون الغوص في كيفية ترجمة هذه الاتصالات.
وأشارت الاوساط الى ان ما يهم بكركي هو عدم ترجمة الانقسام في الشارع، وكذلك رفض الاعتداء على موقع وشخص رئيس الجمهورية، او المطالبة باعتذاره وتنحيه او استهدافه بأي طريقة او التشكيك بصوابية واهلية قراراته، وفي زيارته الاخيرة اعلن الراعي، انه داعم للعهد حتى نهاية ولاية الرئيس، ورفض اي حديث عن اعتذاره او اقالته او المس بصلاحياته ودوره في تشكيل الحكومة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار