12-07-2021
محليات
وأشار إلى أنّ "المملكة عادت خطوة إلى الوراء وأخذت مسافة ملحوظة ولكن ليس لإدارة الظّهر إلى اللبنانيين كما يعتقد البعض وهي خير من يعرف الوقائع والحقائق بل كي تفعّل الزّخم وتوسّع الرؤية وتستعدّ لمؤازرة لبنان مجدداً".
كما لفت جعجع إلى أنّنا "نلتقي اليوم وسط جوّ قاتم، بعدما دأب البعض على مدى الأعوام المنصرمة على محاولة جرّ لبنان إلى خارج فلكه العربيّ ومحيطه الطبيعي"، موضحاً أنّنا "مصمّمون أكثر من أيّ وقت مضى على النّضال حتّى الخروج من هذا النّفق المظلم".
وختم: "إنّنا إذ نراهن على تغلّب روح الأخوّة عبر وقوف المملكة إلى جانب لبنان والشعب اللبنانيّ، نؤكّد على تمسّكنا بأطيب العلاقات مع المملكة العربيّة السعودية قيادة وشعباً"، وواثقون أنّ القيادة في المملكة العربية السعودية لن تألو جهداً لتساعد لبنان واللبنانيين، على الرّغم ممّا تعرّضت له في لبنان من تعدّيات مستهجنة ومن تطاول واتهامات مغرضة ومحاولات لأذيّتها من قبل مجموعات لبنانيّة ضالّة".
بدوره، أكّد البخاري إلى أنّ "السعودية تتقاسم مع لبنان المسؤولية المشتركة في مواجهة جريمة دولية عابرة للحدود"، آملاً "من هذه المنصة التي أتاحها جعجع اليوم، مناقشة القرار المختصّ بقرار تصدير المنتجات الزراعية لإيجاد حلّ كما إيجاد معادلة مؤلّفة من 3 محاور: إرادة سياسية وإجراءات أمنية كما قضاء يستكمل الإجراءات".
أبرز الأخبار