06-07-2021
محليات
افادت المعلومات بأن تحركات المجموعات الإرهابية في حمص السورية تم القضاء عليها، وتمّ اعتقال العشرات قبل دخولهم الى لبنان من خلال العملية المشتركة للجيش السوري وحزب الله بدعم روسي.
وتضيف المعلومات أن النشاط الإرهابي عاد وبقوة الى ارياف حمص والمناطق المحاذية للحدود اللبنانية - السورية منذ اسابيع، بالتزامن مع تصاعد حدة التوترات في الشمال، ما دفع الجيش السوري وحزب الله الى تنفيذ اجراءات استثنائية على الحدود، ادت الى اعتقال المزيد من المسلحين قبل دخولهم إلى لبنان ، وفي ظل هذه الإجراءات وقوة الجيش السوري وحزب الله مع الوجود الروسي في تدمر، فإنه من المستحيل ان ينجح المخطط التركي في الشمال وضرب الأمن في طرابلس وتحويلها الي بؤرة ارهابية وامارة إسلامية متشددة، ما دام خط الإمداد الرئيسي للدعم اللوجستي مقطوعا من تدمر الى حمص وصولا الى لبنان.
وفي المعلومات أيضاً، ان قيادة الجيش اللبناني تأخذ بعين الاعتبار سيناريو "الدافرسوار" من إدلب الى الشمال، وتتابع سير العمليات العسكرية في حمص وتدمر بدقة، مع كل التفاصيل من عدة مصادر إقليمية ودولية، وتدرك أيضا انه ما دام خط إدلب - تدمر - حمص مع الجيش السوري، فإن منطقة الشمال ستبقى آمنة، واقصى ما تقوم به الخلايا الإرهابية مجرد توترات تحت السقف، باستطاعة الجيش اللبناني ضبطها والتعامل معها حينا بالشدة وأحياناً باللين، شرط أن يواكب ذلك خطة إنمائية للشَمال وتنفيذ وعود الدولة ونزول قيادات طرابلس الى ساحة العمل الاجتماعي.
أبرز الأخبار