05-07-2021
عالميات
بعدما بدأت الميليشيات الموالية لإيران بإعادة ترتيب صفوفها والانتشار مجدداً شرقي سوريا وتحديداً بين منطقة الميادين والبوكمال أواخر الشهر الماضي، على وقع الضربات الأميركية التي طالتها هناك، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، الاثنين، بأن ميليشيا الحشد الشعبي العراقي والحرس الثوري الإيراني، عمدت فجر اليوم، إلى إخراج عدد كبير من الصواريخ "إيرانية الصنع"، من داخل أقبية قلعة الرحبة الأثرية الواقعة في محيط الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وأضافت المصادر أن الميليشيات أخرجت الصواريخ بواسطة شاحنات وسط حماية مشددة، حيث شوهدت الشاحنات متجهة نحو سلسلة تل البطين ومنطقة حاوي الميادين، وهي ذات المناطق التي كانت الميليشيات الإيرانية قد نصبت بها منصات لإطلاق صواريخ في أيار/مايو الفائت، وجميعها موجهة نحو منطقة شرق الفرات حيث تسيطر قوات سوريا الديمقراطية وأقرب منطقة لها هي حقل العمر النفطي.
الجدير ذكره أن تلك القوات كانت نصبت قبل فترة منصات إطلاق صواريخ، باتجاه مناطق التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية شرق الفرات، منها في سلسلة تلال البطين الواقعة بأطراف الميادين شرقي دير الزور.
كما جرى نصب 9 منصات مماثلة في "حظيرة حيوانات" بمنطقة حاوي الميادين، دون معلومات مؤكدة عن الأهداف الإيرانية من تلك العملية.
قصف متبادل
يشار إلى أن الفصائل موالية لإيران كانت أطلقت مساء الاثنين الماضي قذائف مدفعية على قاعدة عسكرية أميركية في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور شرق سوريا، دون أن يسفر القصف عن ضحايا.
وردّاً على ذلك، استهدف التحالف الدولي "بالمدفعية الثقيلة" الميادين التي تسيطر عليها الميليشيات في الريف الشرقي لدير الزور.
وتتمتع المجموعات الموالية لإيران، وعلى رأسها فصائل من ضمن الحشد الشعبي، بنفوذ عسكري في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق وتنتشر على الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية.
وغالباً ما تتعرّض شاحنات تقل أسلحة وذخائر أو مستودعات في المنطقة لضربات تُنسب لإسرائيل.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار