بعد 11 شهرا على انفجار المرفأ، نفّذ أهالي الضحايا تجمعا أمام البوابة رقم 3 معلنين دعمهم للقاضي طارق البيطار ليكمل مهمته الى النهاية.

ورأى المتحدث باسم أهالي تفجير مرفأ بيروت ان استدعاءات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار جاءت كضربة معلم بالشكل والمضمون واثلجت قلوب عوائل الشهداء، وتوجه للقاضي البيطار بالقول: "امض بطرق الحق والعدالة وسنكون سيفك الصارم".

وأكد الاهالي ان الحصانات تسقط تحت اقدام شهدائنا وقالوا:"ننتظر قرارات اكبر ولنا ملء الثقة ببيطار ونريد الحقيقة".

أضاف الاهالي:"على الجميع ان يتعاون مع البيطار والفرصة سانحة ولا عفا الله عما مضى وكل من ارتكب جريمة يجب ان يحاسب".

وتابعوا:"ارفعوا الحصانات النيابية الان عن اي نائب يستدعيه قاضي التحقيق!. واي كتلة لا ترفع الحصانات سنعتبرها شريكة بقتلنا وبتدمير مدينتنا والمجلس النيابي هدفا مشروعا لنا".

وتساءلت والدة الياس خوري، السيدة ميراي:" لماذا الحصانات في هكذا جريمة؟".

وتوجه اهالي ضحايا انفجار بيروت الى مجلس النواب لتنفيذ وقفة تحذيرية.