هل “طارت” امتحانات الشهادة المتوسطة، المقرر أن تجري في 12 تموز 2021، ومعها امتحانات الثانوية العامة في 26 تموز؟ وما هو مصير شهادات الطلاب في حال إلغاء الإمتحانات؟ أسئلة حملها موقع “بوابة التربية” إلى المسؤولين في وزارة التربية والتعليم العالي، لكن الإجابة الرسمية كانت ضبابية، وغير مقنعة.

وأكدت مصادر تربوية لـ”بوابة التربية”، أن مصير الإمتحانات بات على المحك، خصوصاً مع إعلان هيئة التنسيق النقابية “التوقّف عن العمل وعدم الحضور إلى المدارس والثانويات والمهنيّات الرسميّة ابتداءً من الأوّل من تمّوز 2021، والخاصّة ابتداءً من 5 تموز، ودور المعلمين ومراكز الارشاد، ومقاطعة كلّ الأعمال التحضيريّة للعام الدراسي 2021/ 2022، متّخذة لنفسها الحقّ بإعلان خطوات تصعيديّة موجعة أكثر وأكثر”.

وكشفت المصادر أن سلسلة لقاءات عقدت أمس في وزارة التربية، في أعقاب صدور  بيان هيئة التنسيق، للتباحث لوجستياً  وعملياً في موضوع الإمتحانات، جراء رفض الأساتذة والمعلمين، المشاركة في الإمتحانات بفعل الأزمة المعيشية وفقدان مادة البنزين مع إرتفاع سعرها صباح اليوم،  علماً أن الإداريين في وزارة التربية، هم أيضاً  منضون تحت لواء هيئة التنسيق النقابية، ويعانون كما يعاني أي استاذ أو مواطن.

وأكدت المصادر أنه على الرغم من إنتهاء التحضيرات اللوجستية في دائرة الإمتحانات، لجهة تأمين الورق واللوازم، وتحضير المراكز الـ700، إلا أن الأجواء التي خرجت بها المصادر، أنه في حال عدم إجراء الإمتحانات في ظل المقاطعة، فبالتالي لا إفادات… لأن الإداريين سيلتزمون بقرار هيئة التنسيق، بوقف سائر الأعمال الإدارية والتربوية، وهذا ما أجمع عليها الإداريون في إجتماعهم أمس الأثنين في 28 حزيران 2021.

وأوضحت المصادر، أن قرار إجراء الإمتحانات أو عدمها، سيكون خاضعا لما سيصدر عن وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب… علما أن حال ضياع تسود أروقة الوزارة على حد وصف المصادر.