المصادر عينها دعت عبر اينوما الى التوقف مليا عند ما قاله السيد نصرالله عن موضوع المثالثة وكأنه كان يرد  بطريقة غير مباشرة على ما قاله باسيل عن نفس الموضوع في كلامه الأخير.

المصادر تابعت لإينوما منوهة حرفيا بما قاله السيد نصرالله من ان باسيل اذكى من ان يفكر بالتفريق بين امل وحزب الله وهو يعرف طبيعة العلاقة بينهما.

المصادر ختمت بالتوقف عندما قاله نصرالله بالنسبة  إلى الدعوة التي وجّهها اليه باسيل وطلب منه فيها أن يكون «حَكماً» في الملفّ الحكومي، وأنّ «التيار» يقبل بما يقبل به حزب الله لنفسه... وقول نصرالله: «لا أنصح أحداً أن يتعاطى معنا على قاعدة «أقبل ما تقبلون به لأنفسكم» لأنّ ظروفنا وأولوياتنا وموقعية حزب الله مختلفة، ولذلك لنا سياسات وسلوك مُعين، أكان في ما يتعلّق بالانتخابات أو التمثيل في الحكومة والإدارة والسلطة ورأت في ذلك اتهاما غير مباشر ومبطنا من نصرالله الى باسيل يطال اسلوبه ونهجه في التعاطي مع الملفات المطروحة كالحكومة والادارة والانتخابات النيابية وغيرها.