25-06-2021
محليات
أوضح أمين عام حزب الله السيّد حسن نصر الله "أن طلب رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الإستعانة به كصديق هو أمر طبيعي"، وقال: "سمعنا ردود فعل على طرح باسيل وسمعنا الكثير من التكفير السياسي واللغة الطائفية والعنصرية، باسيل لم يستخدم كلمة تفويض وليس فيما طلبه تفويض وليس في طلبه تسليم أمر، والحملة التي شُنّت بعد كلمة باسيل هي دليل أنهم لا يسمعون واذا سمعوا لا يعقلون واذا عقلوا ينكرون، و من الطبيعي أن يستعين صديق بصديق وقت الشدة ونحن سبقنا الى الاستعانة بصديق وهذا طبيعي".
وفي الملف الحكومي، لفت الى أن "البعض في لبنان من خلال تصريحاته مازال مصرًّا ويحمّل المسؤولية لإيران وحزب الله لعدم تشكيل حكومة".
وقال في كلمة متلفزة: "البعض يقول أن إيران طلبت من حزب الله عدم تشكيل حكومة في لبنان، بإنتظار مفاوضات فيينا النووية أو المحادثات السعودية الإيرانية، إيران ترفض فتح ملفات أخرى غير النووي في مفاوضات فيينا فلا تقبل ان تفاوض على الصواريخ الباليستية ولا على ملفات المنطقة".
وأضاف: "في كل المحادثات الإيرانية السعودية كان التركيز على العلاقات الثنائية، ولم يتم الحديث عن الملف اللبناني ولا يقدم ولا يؤخر في كل التفاهمات السعودية الإيرانية"، مشيراً إلى أن "ايران لا تفاوض بالنيابة عن أحد وهي حاضرة لتقديم المساعدة اذا طلب منها صديق مساعدة صديق".
وتابع:"اتهامنا بأننا نعطل تأليف حكومة جديدة في لبنان هو إفتراء وتضليل وعدوان"، لافتاً إلى أنه "بعد إنفجار المرفأ والظروف التي أحاطت بحكومة حسان دياب، فالكل يعرف اننا كنا نرفض استقالتها وبعد استقالتها كنا ندعو لتشكيل حكومة بأسرع وقت ممكن، مشدداً على أن "تتكاتف كل الجهود في الداخل لتشكيل حكومة وليخرج البلد من هذا المأزق".
وقال نصرالله: "المبادرة التي قام بها رئيس مجلس النواب نبيه برّي وما زال يقوم بها أدت مع الأطراف المختلفة أن نصل الى نقطة مهمة وهي الإتفاق على عدد وزراء الحكومة أي 24 وزيراً، وتم الإتفاق أيضاً على توزيع الحقائب كأعداد على الأحزاب والطوائف".
وأشار إلى أنه "منذ تكليف الرئيس المكلّف سعد الحريري كنا حريصين على التأليف، وأنا أول من دعى الى الإستعانة بصديق وسميته وقلت الرئيس بري"، مضيفاً أن " قصة الاتفاق على ثلاث ثمانات أحدثت إلتباساً لدى بعض الأصدقاء بأنها شكل من أشكال المثالثة أي احساس بالخطر من الذهاب الى أعراف جديدة، وتتولد أوهام وتبنى عليها مواقف سياسية خاطئة".
وأردف نصرالله: "لم نفكر أبدًا في الطائفة الشيعية بالمثالثة ولم نطرحها بل غيرنا طرحها علينا ولم نقبل، وتعبير ثلاث ثمانات غير صحيح، الـ24 وزيرًا الذين تم الاتفاق عليهم باستثناء الوزيرين الأخيرين لا يوجد فيهم مثالثة".
أخبار ذات صلة