التيار الذي يرفع في ادبياته السياسية لواء الدفاع عن المسيحيين وحقوقهم يستهدف ثلاثة من الاسماء الموارنة يشغلون مراكز مهمة في الدولة اللبنانية بمناسبة او بدون مناسبة.

رئيس مجلس القضاء الأعلى سهيل عبود وقائد الجيش العماد جوزيف عون ورئيس ادارة المناقصات  الدكتور جان العلية ثلاثة من الاسماء التي يشهد لها غالبية متعاطي الشأن العام وقسم كبير من الشعب اللبناني بكفاءتها ونزاهتها ويجمع بينها انتماؤها الى الطائفة المارونية لا يترك التيار الوطني الحر مناسبة الا ويحاول استغلالها لتشويه صورتها، لدرجة ان الجيش الالكتروني للتيار استهدف وما زال كلا منها بأكثر من حملة، علما ان التيار كان له الباع الطولى في ايصال هؤلاء الثلاثة الى مراكزهم الحالية.

مصادر متابعة سألت التيار عبر اينوما: هل  الدفاع عن حقوق المسيحيين يكون بمهاجمة الناجحين منهم والذين تولوا وظائف عافة فأثبتوا ان ولاءهم الاول والاخير للقانون ولضميرهم؟

المصادر نصحت التيار بالتوقف عن هذا الاسلوب الذي لم يعد ينطوي على احد والتحلي بالبراغماتية لأن اوضاع اللبنانيين وخاصة المسيحيين لم تعد تحتمل هذه الطريقة من التعاطي بالشأن العام على اساس شخصاني ضيق لا يهمه الا مصلحة الشخص حتى ولو كان ما بعد هذه المصلحة جهنم او الطوفان