21-06-2021
محليات
إستقبل وزير الصحة العامة الدكتور حمد حسن في مكتبه في وزارة الصحة العامة، السفير التشيكي الجديد في لبنان جيري دوليزيل (Jiri Dolezel) في زيارة بروتوكولية تم في خلالها البحث في مشاريع التعاون القائمة مع القطاع الصحي في لبنان.
دوليزيل
وأوضح دوليزيل أن البحث تناول "انعكاس الأوضاع الحالية الصعبة على القطاع الصحي الذي يمر في ظروف بالغة الدقة". وقال: إنه "أبلغ الوزير حسن السعي لتطوير نشاطات صحية من خلال القطاع الأهلي حيث سيتم دعم إعادة إعمار مستشفى راهبات الوردية في بيروت الذي تدمر جزئيا في انفجار المرفأ وذلك من خلال تقديم معدات وأجهزة طبية ضرورية من بينها ثمانية عشر سريرا طبيا حديثا من صناعة تشيكية مجانا".
أضاف: "ان الجمهورية التشيكية ستواصل دعم القطاع الصحي حيث تدعو الحاجة من خلال عضويتها في الإتحاد الأوروبي وبالتعاون مع منظمات دولية أخرى كبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
كما لفت إلى أن "بعثة ميديفاك (MEDEVAC Mission) التي أجرت على مدى أسبوعين عمليات جراحية في العين في مستشفى الحريري الجامعي، ستقوم، بعد نجاح مهمتها، بمهمة إضافية في شهر تشرين الثاني المقبل وستكون هذه المهمة الثالثة من نوعها للبعثة في لبنان بعد أولى أنجزت قبل قرابة عامين".
وأوضح أن "البعثة التي ضمت أطباء وعاملين في الجسم الطبي كانت ممولة من وزارتي الداخلية والخارجية في جمهورية التشيك، وقد استفاد زهاء مئة مريض سوري ولبناني من خدماتها الطبية".
فياض
كما استقبل الوزير حسن النائب علي فياض يرافقه مدير عام مستشفى حاصبيا الدكتور أنيس ونى، وتناول البحث سبل إنقاذ المستشفى من التعثر ليكون قادرا على تلبية حاجة الأهالي من الخدمة الطبية.
وفي تصريح أدلى به، أوضح النائب فياض أن "المستشفى مكسور على ستة مليارات ليرة اللبنانية ويغص بأكثر من مئة موظف وعامل وممرض في وقت يحتاج تسيير المستشفى إلى عدد أقل من ذلك".
وتابع: "المستشفى ظلم من خلال التوظيف السياسي الذي حصل فيه"، مضيفا أننا اليوم "أمام صفحة جديدة لتسير المؤسسة بالاتجاه الصحيح"؛ وقال: "إن المستشفى مؤسسة صحية ونقطة على السطر، وهي لخدمة الناس وللقيام بدور صحي في قضاء حاصبيا وليست مؤسسة للتوظيف السياسي إذ من الواجب أن تكون مترفعة عن أي إنحياز سياسي".
واضاف:"ان البحث مع الوزير حسن تناول هذا الواقع من زواياه كافة"، مشددا على "وجوب اتخاذ مجموعة من الإجراءات العاجلة لإنقاذ المستشفى كي يكون قادرا على القيام بمهمته، خصوصا أن قضاء حاصبيا بحاجة ماسة إلى المستشفى الذي يجب تزويده بكل الإمكانات اللوجستية والمالية اللازمة لمعالجة مشاكلها المتراكمة والمعقدة".
وقال: لن نألو جهدا في متابعة الموضوع رغم الإمكانات الضئيلة المتوافرة"، مضيفا أننا "نعول على الإدارة الجديدة للمستشفى للنهوض به"، ولافتا إلى أن الأمر "يحتاج إلى خطوة ضرورية وهي التفاف الخيرين حول المستشفى".
ونى
بدوره، أبدى مدير المستشفى ارتياحه "لما أبداه الوزير حسن من تجاوب وتعاطف مع أهالي المنطقة الذين عليهم تكبد عبور مساحات كبيرة للوصول إلى أقرب مستشفى في راشيا ومن ثم مرجعيون". وأسف ل"كون المستشفى متعثرا وفيه الكثير من المشاكل الحالية والمتراكمة التي تمتد من العام 2006 إلى حينه، ويحتاج إلى إعادة تأهيل لتلبية حاجات المواطنين". وأكد أن "مساهمات الوزارة وحدها لا تكفي، بل يجب تعاضد الجهود كافة من قبل القيمين والخيرين والفعاليات لإيصال المستشفى إلى بر الأمان، والله ولي التوفيق".
الخازن
كما استقبل الوزير حسن النائب فريد الخازن، وبحث معه في الأوضاع الصحية في منطقة كسروان.
أبرز الأخبار