19-06-2021
محليات
النتيجة الطبيعية للسقوط هي انه يفقد، إن لم يكن قد أفقد، لبنان ما تبقّى من مناعته التي خلّعها زلزال الأزمة التي ضربته اقتصادياً ومالياً واجتماعياً، ويرسّخ حقيقة أنّ وضع لبنان بات ميؤوساً منه بالكامل، ويُدفَع عمداً، من قبل طاقم قابض على الدولة والحكومة، الى نهاية مشؤومة وفوضى هدامة لا قيامة للبنانيين منها.
هذه النهاية المشؤومة، تُلمس في التحذيرات الديبلوماسيّة العربيّة والغربيّة، للقابضين على الدولة والحكومة. وبحسب معلومات «الجمهورية» فإنّ حرب البيانات الاخيرة بين الجبهات الرئاسية، والتي تزامنت مع اختناق اقتصادي ومعيشي، استنفَرت السفارات في لبنان، التي وجّهت إشارات تحذيرية مباشرة الى بعض المستويات السياسية والرسمية، تعكس تخوّفاً شديداً على لبنان، وتحذّر من أثمان باهظة سيدفعها في أمنه واستقراره.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
المشكل العضويّ اللبنانيّ: ليس بالتبن تُعلَف العقول
مقالات مختارة
تعقيدات المنطقة... والأزمة اللبنانية
محليات
التسوية باتت مسألة وقت
مقالات مختارة
فالنتاين في لبنان يحترق... في جهنم الحمراء
مقالات مختارة
2022 سنة « موندياليّة» بامتياز