19-06-2021
من دون تعليق
لم يكن ينقص مفاوضات تشكيل الحكومة الا السجال الناري الذي دار اخيرا بين بعبدا وعين التينة والذي كشف حسب مصادر متابعة خاصة لإينوما عمق الخلاف بين الرئاستين الاولى والثانية واكد ان ما يفرق بينهما اكثر بأضعاف مما يجمع، حتى ولو كان هذا الجامع الحزب الأقوى في لبنان سياسيا وعسكريا.
وبالرغم مما يحكى عن مبادرة جديدة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط لإعادة الحياة الى ملف التشكيل الا ان مصادر قريبة جدا ممن هم على دراية بتعقيدات الملف الحكومي تؤكد لإينوما ان الأمر يحتاج الى معجزة وليس الى مبادرة.
وفيما يتعلق بمسألة اعتذار الرئيس المكلف سعد الحریري تؤكد مصادر مطلعة ان الموضوع غير جدي اقله في المدى المنظور وان الحريري لن يعتذر وهو اذا ما فعل فإن هذا لن يكون قبل تأكده من حصول الانتخابات وقبل فترة وجيزة من حصولها.
تبقى الامور على ما هي ويبقى اللبنانيون في انتظار مصيرهم المحتوم في ظل ازماتهم اليومية المرجحة الى مزيد من التفاقم في ظل عجز من يتولون المسؤولية عن تأمين الحلول بحدها الادنى. وعلى حد تعبير احد الخبراء المتابعين فإن مشهد الانتظار على محطات البنزين قد يصبح قريبا مشهدا تراثيا مألوفا
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه