16-06-2021
محليات
بعد يومين من حادثة البترون التي شغلت الرأي العام، حين أقدمت الناشطة ياسمين المصري على شتم النائب جبران باسيل خلال تناوله الغداء في أحد المطاعم، وتعرضها لردّ فعل عنفي من مرافقيه، تصدّر اليوم خبر زيارة والد ياسمين، حبيب المصري، باسيل، واعتذاره عن فعل ابنته.
فقد نشرت صورة تظهر المصري مصافحاً باسيل في منزله بالبياضة، ونسب إليه بيان يبدي فيه أسفه عن الحادثة.
بعد أخذ وردّ، خرجت ياسمين عن صمتها معتبرة أنها فقط من تمثّل نفسها وأنّ لا أحد يمكنه تبديل موقفها السياسي المؤيد للثورة والمناهض للسياسات "العونية".
لا أحد حتى والدها الذي "تعرض للضغط وأجبر على ما قام به"، وفق منشور منسوب إليها.
بأي حال، لا تسدل صورة المصافحة، ستارة الجدل حول البيان العاصف الذي تعهد فيه باسيل بالردّ بالمثل على ما يتعرض له ممثلو تياره من ناشطين ومواطنين معارضين ناقمين على سياسات ومواقف وتحالفات يجدون أنها ساهمت في صنع الانهيار.