إستهلت نائب رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع وزيرة الخارجية والمغتربين بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، زيارتها الى الدوحة، بلقاء سفيرة لبنان في قطر فرح بري واركان السفارة، وكان عرض لعمل السفارة من الناحية الإدارية ولا سيما تلبية حاجات اللبنانيين من أبناء الجالية.

وأثنت عكر على "الجهود المبذولة من أجل تسهيل متطلبات اللبنانيين، لا سيما خلال الفترة الماضية في ظل إنتشار وباء كورونا".

ثم استقبلت أبناء الجالية العاملين في شتى القطاعات والمجالات، ولا سيما رجال وسيدات الأعمال والعاملين في قطاعات الطب والمصارف والتعليم والإعلام والسياحة والفنادق بالاضافة الى ممثلين عن الأحزاب اللبنانية. واستمعت الى هواجسهم، وتم عرض للأوضاع في لبنان في ظل الأزمة الاقتصادية والمعيشية الصعبة وهجرة اللبنانيين من ذوي الاختصاصات.

وشكر أبناء الجالية في بيان، لدولة قطر "إحتضانها لهم وفتح أبواب العمل أمامهم في مختلف المجالات"، واعلنوا أن "أوضاعهم وأعمالهم في قطر تسير بشكل طبيعي ومتقدم. لكنهم أبدوا خشيتهم من تفلت الوضع الأمني ومصير عائلاتهم في لبنان في ظل الأزمة الراهنة، إضافة الى تخوفهم على مصير ودائعهم في المصارف اللبنانية. وأعرب أبناء الجالية عن استعدادهم للمساعدة في شتى المجالات من أجل إنقاذ لبنان".

عكر

من جهتها، شددت عكر على "ضرورة الحفاظ على العلاقات المميزة مع قطر التي فتحت أبوابها للبنانيين ، وقدمت المساعدات في كل الأزمات"، ودعت الى "أهمية الالتفاف والتضامن والتضحية من أجل لبنان في هذه المرحلة، والسعي الى تعزيز قدرات بلدهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها".

وحثت أبناء الجالية على "السعي لمساعدة عائلاتهم وذويهم ودعم بلدهم، وزيارة لبنان خلال هذا الصيف وتنشيط السياحة بعد أن بدأ لبنان بالسيطرة على تداعيات وباء كورونا"، وتمنت "الاسراع في تأليف حكومة من أجل استعادة المؤسسات الدستورية دورها وإنقاذ لبنان من المحنة التي تواجهه".