11-06-2021
مقالات مختارة
كارول سلوم
كارول سلوم
تعد الأحزاب والقوى ومجموعة التحالفات أو قوى الائتلاف وغيرها العدة للانتخابات النيابية المقبلة في مشهد مغاير عن مشاهد التحضيرات للانتخابات السابقة...
أليس إنقاذ انهيار البلد من ضمن الحملات التي تنطلق؟ ألن تكون المفردات الطناتة عن المعالجات ودور نائب الامة فيها من ضمن المعارك الانتخابية المرتقبة؟
لكن في الواقع، ليس هناك أي خطط معدة سلفا أو برامج يعمل عليها، ربما في انتظار تقطيع الوقت وتلمس حقيقة الوضع الانتخابي أو بالأحرى ما إذا كانت الانتخابات ستجرى بالفعل. والى حين جس النبض ثمة تحركات تحصل واجتماعات تعقد تعد بمثابة التمهيد للإنخراط في المعركة عندما يجب.
وتقول مصادر سياسية مطلعة لوكالة "أخبار اليوم" أن أكثر من حزب وفريق شرع بدراسة الواقع المستجد واحتساب الأرقام، ليقينه أن التغييرات التي حصلت معظمها لا تصب في مصلحته، ما يتطلب منه وضع إستراتيجية تحمل عنوان "التغيير" و"تحاكي الناخب". وهنا لا بد من التعمق بمزاج الناخب وسؤاله ما إذا كان يعيد تحربة اعادة انتخاب الحزب نفسه أم لا .
وتعتبر هذه المصادر إنه متى ظهرت معطيات مؤكدة عن حتمية حصول الانتخابات في موعدها، فإن العمل سيتركز على هذه المرحلة الفاصلة لكن أليس من الأفضل ترقب التطورات الحاصلة في البلد هذا ما يدور في الأحاديث بين من يرغب أو يتحمس المشاركة.
وتفيد أن هناك بعض الارتباك لدى عدد من الأحزاب جراء تحميلها مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع وهنا يجوز ابتكار أفكار لاستمالة الشعب وعدد منها بدأ بالفعل فهذه معركة البقاء أو الزوال.
اما من يفكر جديا بخوض غمار الانتخابات فيتراءى له مشاهد تتصل بالتحالفات ونسب النجاح والفشل ويأخذ بالاعتبار القوى التغييرية التي تنشط وتريد لعب الدور في التغيير المنشود للواقع الذي خلقته هذه الأحزاب منذ سنوات وأدى إلى ما أدى إليه وانعكس بالتالي انهيارات في البلد .
وتعرب المصادر نفسها عن اعتقادها أن مواقف بدأت تتظهر فضلا عن تكتلات يعمل على تشكيلها وأخرى لم تحسم أمرها بالانضمام الى اي تحالف، وهي من القوى المناهضة للفساد وتنتمي الى المجتمع المدني وغير ذلك، وفي المقابل هناك من يحضر منفردا... انما في جميع الأحوال لا يزال هناك متسع من الوقت لجلاء الصورة .
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار