07-06-2021
محليات
اعتبر رئيس المجلس الأرثوذكسي اللبناني روبير الابيض أن اللافت "حول أموال المودعين اللبنانيين في المصارف بالعملية الاجنبية إعطاء 400 دولار لكل مودع مع 400 دولار على سعر العملة اللبنانية يساوي 12000 ليرة لبنانية للدولار الواحد ما يساوي تقريبا 5 ملايين ليرة لبنانية شهريا".
وقال في تصريح اليوم: "شيء مذهل جدا ما يسعى اليه مصرف لبنان. هل أصبح مصرفا اميركيا وأصبح علينا التعامل بالدولار الاميركي كعملة أساسية وكأننا نعيش في تكساس؟ وماذا عن باقي العملات الاجنبية من يورو وغيرها.. عليكم التفكير جيدا قبل اصدار اي بيان تندمون عليه هذا المرة الامر بغاية الدقة".
وتابع: "نتوجه الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة ونسأله: هل لديكم الجنسية الاميركية لكي تدافعوا عن العملة الاميركية بدلا من العملة الاساسية اي الليرة اللبنانية؟ أيام آبائنا واجدادنا كانت الليرة هي العملة الاقوى في الشرق الاوسط واصبحت اليوم ورق "كدش". حرام عليكم يا تجار الاموال انتم من أوصلنا الى ما نحن عليه وانتم المتهمون بعدم الحفاظ على قيمة الليرة اللبنانية وعلى قدرتها الشرائية وانتم سبب افلاس لبنان وتهريب الاموال الى الخارج ويجب ان تحاسبوا على ما فعلتم بنا وبالوطن وبالعملة الوطنية. نطالبكم اليوم بالكشف عن حساباتكم المصرفية منذ عام 1993 حتى يومنا هذا انتم وكل أصحاب المصارف وعلى رأسهم رياض سلامة، بالاضافة الى كل من رؤساء ونواب ووزراء وزعماء الاحزاب والتيارات السياسية الذين كانوا في الحكومات والمجلس النيابي. نريد ان نعرف كم كانت قيمة حساباتكم في السابق وما هو الرقم اليوم لأموالكم. اين هي الشفافية والإثراء غير المشروع اذا كنتم تدعون البراءة والعفة".
أضاف: "ماذا حل بالمودعين الذين وضعوا اموالهم بالليرة اللبنانية بسبب ثقتهم بعملتهم الوطنية على سعر 1500 للدولار؟ راحت قيمة الودائع والخسارة الاكبر عليهم. قالت ادارة مصرف لبنان للمودعين هذه 400 دولار نقدا ضعها في بيتك وهذه 400 دولار بالليرة اللبنانية على سعر 12000 وتساوي تقريبا 5 ملايين تعيش بها شهريا. أين هي كميات الدولارات التي تم ضخها في الاسواق وتم تهريبها الى الخارج؟ كان من الاجدر بكم اعطاء المودعين فقط 400 دولار "كاش" حينها ويتم ضخها في الاسواق".
وسأل "كيف أصبح لمصرف لبنان كميات كبيرة من العملة بالليرة"، مشيرا الى حال التضخم بالعملة الوطنية، وقال: "سوف يعود المواطن الى شراء الدولار الاميركي ويتم تخزينها في البيوت ايضا".
أضاف: "ألا تفكرون بموظفي القطاع العام؟ كان من الضروري اعادة احتساب رواتب القطاع العام على ان يقسم الراتب على سعر 1500 ل.ل. ويضرب بـ 3900 ل.ل. وهذه خطورة كبيرة على القطاع العام وأهاليهم. بالله عليكم: كيف تديرون الامور بالتوافق أو بالتراضي؟ هل وصلت وقاحتكم الى أكل أموال شعبكم". وكم من المرات حاولنا لفت نظر حاكم مصرف لبنان عبر البيانات المتكررة حول الليرة اللبنانية وقيمتها مقابل الدولار ولكني اعتقد بأنه لا يسمع ولا يرى ولا حتى يتكلم. لما هذا السكوت منذ سنوات وسنوات اكان يخاف من احد؟ القانون لا يحمي المغفلين".
وختم: "نفتقد الى الايام التي اوجدت رجالا وزعماء أحرارا جاهروا ودافعوا عن وطنهم وشعبهم من خلال خوفهم وحبهم لوطنهم لبنان. ونتوجه الى مجلس النواب والسياسيين من الصف الاول من روساء ووزراء ونواب وروساء أحزاب وتيارات: كم جنسية اجنبية تحملون؟ نذكركم أيها السادة ان عملكم كممثلين عن الشعب مشكوك بأمره لأنكم لا تعملون لمصلحة الوطن والمواطن بل تعملون لمصلحتكم الشخصية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار