02-06-2021
محليات
أفادت مصادر مطّلعة "النهار" أنّ البطريرك الراعي سيُبادر للاتصال برئيس مجلس النواب نبيه بري للتشاور في إمكان إيجاد مخرج للمأزق.
كشفت مصادر مطّلعة على لقاء رئيس الجمهورية ميشال عون والبطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم، في بعبدا، لـ"النهار"، أنّ الزيارة لم تكن مخصصة للتداول في الموضوع الحكومي، بل حول الزيارة إلى الفاتيكان وإطلاعه على أفكار يقترحها الرئيس للمؤتمر الذي دعا إليه البابا.
أمّا حكومياً، فبحسب المصادر، وَجد الراعي أنّ الجو المكرب بين عون والحريري ينسف كل المبادرات بما فيها مسعاه إلى تواصل مباشر بين الرجلين. كما وَجد أنّ العقدة الحكومية لا تقف على تسمية وزيرَين مسيحيّيَن بل هي أعمق وأبعد من ذلك.
وأشارت المصادر المتابعة للزيارة إلى أنّ حكومة الأقطاب وردت كفكرة خلال تصريح الراعي بعدما لاحظ أنّ كل التشكيلات الحكومية الأخرى ساقطة، لكنّها ليست مشروعاً مدروساً ولا هو يطرح تسويقها.
ولم يكن الراعي مرتاحاً للبيانات المتبادلة، فقد أبدى زعله من الجو المتشنّج والشتائم المتبادلة وخروج الخطاب عن الآداب، وهو لا يقبل بالتهجم على رئيس الجمهورية.
وأفادت مصادر مطّلعة "النهار" أنّ الراعي سيُبادر للاتصال برئيس مجلس النواب نبيه بري للتشاور في إمكان إيجاد مخرج للمأزق.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار