31-05-2021
مقالات مختارة
هي مسألة ايام ستحسم التوجهات الحكومية وتفرز الخيط الابيض من الاسود، فإما يثمر ضغط الداخل برعاية رئيس مجلس النواب نبيه بري ومباركة بكركي والمختارة والضاحية ، والخارج بعناية اميركية- اوروبية لافتة وقوة دفع غير مسبوقة فتولد حكومة الانقاذ المحدد عمرها بستة اشهر من 24 وزيرا ضمن المعايير الاساسية، اي من المستقلين بلا ثلث معطل لأي طرف يعمل على اخراجها من جهة معاون بري النائب علي حسن خليل ورئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل اللذان، تفيد معلومات "المركزية" انهما عقدا ثلاثة اجتماعات حتى الساعة ، ومستشار الرئيس المكلف سعد الحريري الدكتور غطاس خوري الذي يتولى التواصل مع بكركي، وأما تنضم الفرصة الانقاذية الاخيرة الى مسلسل الفرص الضائعة التي يتقنها ويتفنن فيها اهل السلطة، وآنذاك سيدخل لبنان رسميا نادي جهنم ويحترق بمن فيه بلهيب نيرانها.
WAIT &SEE: وفيما تتحصن دوائر عين التينة خلف جدران الكتمان، ويستمر التواصل بين الضاحية وميرنا الشالوحي لتذليل العقد، تترقب بعبدا ما سيحمله اليها الرئيس بري مطلع الاسبوع بعد ان يلتقي الحريري المتوقعة عودته خلال ساعات قليلة. وقالت اوساط القصر الجمهوري لـ"المركزية" ان الاسبوع الطالع سيحمل معه جديدا حاسما رافضة الافصاح عن الخطوات المنوي الاقدام عليهامكتفية بالقول" WAIT AND SEE".
الضغط المزدوج محليا وخارجيا تعزوه مصادر سياسية مطلعة عبر "المركزية" الى ثلاثة امور تبعث على القلق الشديد، الخوف من انفجار الشارع مع جفاف مصادر الدعم، ضرورة فرملة الانهيار المتسارع للدولة ومؤسساتها، الخشية من هز الاستقرار وضرب الامن. فتشكيل الحكومة، من شأنه ان ينفس الاحتقان ويرفد البلاد بالمساعدات الضرورية لانتعاش السوق النقدي وتوفير الحاجات الضرورية للمواطنين، على ان تبدأ بعد ستة اشهر المسارات الاصلاحية المطلوبة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه