شب حريق هائل بين المنازل غرب بلدة القليعة وتشعب الى عدة حرائق بسبب الرياح القوية. وطالت النيران أشجار الزيتون وبعض الاشجار المثمرة. وعلى الفور هرعت الى المكان فرق الدفاع المدني من مركزي القليعة وجديدة مرجعيون وتعمل جاهدة على اخماد النيران لمنعها من الوصول الى المنازل، رغم صعوبة تضاريس المنطقة والرطوبة الكثيفة في الارض حيث يطلق عليها ابناء البلدة منطقة المغاريق اي ان أي آلية تحاول الدخول اليها تغرق في الوحل ما يزيد من صعوبة الوصول الى ذلك الحريق لاخماده