30-05-2021
محليات
المحرر السياسي
جريدة إينوما الإلكترونية
رئيس المجلس الذي حظيت مبادرته بمباركة البطريرك الراعي ودعمه يحمل الى بعبدا افكارا تصلح متى اعتمدت لتشكيل حكومة في ايام قليلة ضمن الثوابت التي باتت معروفة وموافق عليها من جميع المعنيين، ٢٤ وزيرا ولا ثلث معطل او وزير ملك.
المصادر لا تخفي قلقها من العقد التي ما تزال قائمة وفي طليعتها عقدة الداخلية حيث مازال الصراع على اشده بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل عليها سيما ان هذه الوزارة هي ام الوزاراة بالنسبة للوطني الحر والمستقبل سيما مع اقتراب موعد الانتخابات النيابية وفي ظل التراجع الذي لا يختلف عليه اثنان في شعبية التيارين اللدودين.
المصادر تؤكد لإينوما ان لقاء عون بري في بعبدا هو لقاء الفرصة الاخيرة الذي وفي حال الفشل ستتجه الامور بعده الى الانهيار الكامل الذي سيترافق مع رفع الدعم وعجز الدولة عن القيام بواجباتها في العديد من المجالات.
المصادر نفسها لم تستبعد لإينوما انه وفي حال تفشيل لقاء بعبدا فإن العملية ستكون في اطار الخطوات الاولى في سيناريو تأجيل الانتخابات النيابية المقبلة خاصة ان الحكومة الانتقالية الحالية وبوضعها الكارثي كما تصفه هذه المصادر هي من ستتولى من حيث المبدأ عملية الاعداد والاشراف على الانتخابات ولكنها ستتقاعص بالتأكيد كما فعلت امام استحقاقات دستورية سابقة.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه
أبرز الأخبار