21-05-2021
محليات
دانت "جبهة المعارضة اللبنانية" الاعتداءات على "الآمنين في طرابلس وفي مقدمتها الاعتداء على مقر رفاقنا في حزب الكتائب، العضو في جبهة المعارضة اللبنانية، من قبل جهات معروفة الارتباط الامني و المخابراتي بنظام الطاغية وازلامه في لبنان".
وأكدت في بيان، أن "الايادي المعلومة التي تعبث بالأمن يجب ان تكشف ومن وراءها وإنزال أشد العقوبات فيها لان التساهل في مثل هذه الأحداث يهدد السلم الاهلي والاستقرار".
واعتبرت ان "العودة الى استخدام طرابلس عروس الثورة صندوق بريد رسائل امنية وسياسية ما هو الا دليل على ارتباك منظومة السلاح والفساد ومن خلفها رعاتها الاقليميون، من ثورة الشعب اللبناني التي انطلقت في 17 تشرين، وتدرجت لتصل الى مستوى المواجهة السياسية الشاملة مع هذه السلطة بغية اسقاطها في النهاية".
وختمت: "ان الامن هو امن سياسي بالدرجة الاولى، ومن هنا كانت مطالبة الجبهة بحكومة مستقلة تضع حدا للتدهورالامني والسياسي والاجتماعي والاقتصادي".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار