19-05-2021
عالميات
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي المنتهية ولايته، بنيامين نتانياهو، إن حركتي حماس والجهاد أطلقتا أكثر من 4 آلاف صاروخ.
وأضاف نتانياهو في لقاءه مع دبلوماسيين أجانب: "حماس تستهدف الجميع وتستخدم المدنيين لحماية نفسها". وأكد أن إسرائيل تحاول القضاء على قدرات حماس العسكرية.
وتابع: "لدينا خياران إما الردع أو الاقتحام ونحن في مرحلة الردع"، وقال "نقوم بقصارى جهدنا لخفض التصعيد".
وأشار إلى أن حماس قامت ببناء شبكة أنفاق تحت الأرض. وأوضح "حماس تقوم بتخزين الأسلحة داخل شبكة الأنفاق في غزة تحت المناطق السكنية"، وتابع "نقوم بجهود لتجنب سقوط مدنيين".
وفي سياق متصل، كشف مصدر عسكري إسرائيلي أن إسرائيل تقيّم ما إذا كانت شروط "وقف إطلاق النار" مستوفاة.
وأعلن الجيش الإسرائيلي توسيع هجماته على أهداف النشطاء إلى الجنوب وسط استمرار إطلاق الصواريخ من القطاع. كما استهدف برج الأندلس في غزة بصاروخ أطلق من طائرة مسيرة. وقالت وزارة الصحة في غزة إن امرأة قتلت وأصيب 8 في تلك الغارات.
وتأتي الغارات الأخيرة وسط مساع حثيثة لوقف الصراع الدامي.
وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن طالبت إسرائيل بوقف قصفها لغزة، في الوقت الذي يعمل فيه المفاوضون المصريون أيضًا لوقف القتال. ورغم عدم إحراز تقدم مع إسرائيل، إلا أنهم أعربوا عن تفاؤلهم بأن يجبر الضغط الدولي إسرائيل على الجلوس إلى طاولة المفاوضات، وفقًا لدبلوماسي مصري تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته.
اندلعت الحرب في 10 مايو، عندما أطلقت حماس صواريخ بعيدة المدى على القدس بعد أسابيع من الاشتباكات في المدينة بين المتظاهرين الفلسطينيين والشرطة الإسرائيلية.
وقُتل ما لا يقل عن 219 فلسطينيًا في أسبوع الغارات الجوية، بينهم 63 طفلاً و36 امرأة، وأصيب أكثر من 1530 شخص، وفقًا لوزارة الصحة في غزة، التي لم تفصل بين أعداد القتلى من المدنيين والمقاتلين.
وأعلنت حماس والجهاد الإسلامي مقتل 20 من مقاتليهما على الأقل في الغارات، لكن إسرائيل قالت إن العدد تجاوز 130 على الأقل.
في الوقت ذاته، قُتل 12 شخصا في إسرائيل، بينهم طفل في الخامسة من العمر وجندي، في الهجمات الصاروخية المستمرة التي تُطلق من مناطق مدنية في غزة على إسرائيل.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار