استقبل سفير المملكة العربية السعودية وليد بخاري في دارته في اليرزة، وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال محمد فهمي.

بعد اللقاء قال فهمي في تصريح: "جئت الى هذه الدار الكريمة لأؤكد أن ما صدر في حق المملكة العربية السعودية هو كلام مدان، كما أريد أن أؤكد أن الكلام عن نينوى وتدمر والانبار بصفتي وزير الداخلية في حكومة تصريف الاعمال حاليا، وبصفتي كعميد متقاعد في الجيش اللبناني، اؤكد ان هذا الكلام عار من الصحة جملة وتفصيلا، كون مساعدات المملكة للجيش اللبناني وللقوى الامنية هي التي ساعدت هذه القوى على اجتياز العقبات كافة التي واجهتنا خلال التصدي للارهاب".

أضاف: "أؤكد ان المملكة هي صمام امان للدول العربية كافة من دون استثناء ومنها لبنان، ولا يسعني ان انسى 300 الف مواطن لبناني يعملون في المملكة العربية السعودية".

وقال: "أؤكد ان ما صدر في حق المملكة مدان ومرفوض جملة وتفصيلا".

واشار الى ان زيارته اليوم تأتي بصفته الشخصية كوزير للداخلية وانه لم يترك التضامن الحكومي.

ثم زار دارة السفير السعودية متضامنا مفتي بعلبك الشيخ خالد صلح على رأس وفد علمائي، ووفد اتحاد جمعيات العائلات البيروتية.