16-05-2021
محليات
اعتبر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، أن "أكثر من ثلث سكان لبنان يعتمدون على الزراعة، والكنيسة تولي اهتماما خاصا بالأرض وزراعتها على أساس الروحية الصافية والعلمية المتطورة مع الأرض، تحقق الزراعة الأمن الغذائي من خلال تأمين حاجة لبنان من الغذاء والمواد الغذائية التي تدخل في الصناعات ومن خلال زيادة الصادرات لإدخال العملة الصعبة الى لبنان، ونطالب الدولة بدعم قطاع الزراعة وإعادة النظر بالإتفاقيات بهدف فتح الأسواق، ونناشد الللبنانيين المنتشرين ومؤسساتهم الإعتنماء بتسويق البضائع والمنتجات اللبنانية في الخارج".
وتابع البطريرك الراعي: "زارنا بالأمس وفد من مصدري الخضار والمزارعين وعبروا عن الأضرار التبي نجمت عن القرار السعودي ومن خلالها بلدات الخليج وهذا قرار يقضي على المزارعين، يجب مراقب البضائع التي تخرج من لبنان ويستغلها الأشرار".
ولفت الى أنه "كم نتمنى أن يدرك المسؤولون عظمة مسؤولياتهم والتي تشكل فرصة لتأمين الغير العام والتعبير عن محبتهم للمواطنين ولكن نشهد خلاف ذلك، الإنهيار الإقتصادي و الإجتماعي والإقتصادي، والتهريب والجشع والإحتكار ولا سلطة إجرائية ولا مرؤسسات رقابة".
وأعان البطريرك رفض الكنيسة القاطع "أن تمعن الجماعة السياسية بقهر الناس وذبح الوطن وأن تتفرج على العملة تفقد أكثر من 85% من قيمتها، ولا نقبل إطلاقا أن تذهبل أموال دعم السلع الى المهربين والميسورين والتجار وأن يشتبك المواطنين على السلع المدعومة، ولا نقبل بتاتا المس باحتياطي المصرف المركزي، زولا نقبل بتاتا أن تكون المعابر الحدودية مراكز عالمية للتهريب والمطار والمرفأ مراكز للهدر والسرقة، ولا نقبل الدخول بالعتمة ولا نقبل أن تهاجر النخب اللبنانية وأهل الإختصاص ولا نقبل أن أن تضرب مؤسسات النظام السياسي والإقتصادي أو أن يعزل لبنان للإطباق عليه بعيدا عن أنظار العالم، لكن أيها اللبنانيون ثقوا أن ابتسامتنا ستشرق، فنحن أبناء إيمان ورجاء وصمود".
وشدد على أنه "يتوجب على المسؤولين تحريك مفاوضات تشكيل الحكومة والجمود السائد مرفوض ويشكل جريمة بحق الوطن والشعب، البعض يظهر وكأنه ليس على عجلة من أمره فيما الحل هو باللقاء وبالتفاهم، فالمرحلة تتطلع النظر بمسؤولية وعدم ترك الأمور تتفاقم".
وما يحدث في فلسطين، أكد الراعي أن "ما يحصل بين إسرائيل والشعب الفلسطيني هو تحول خطير في مجرى الصراع على الأرض، ما يتعرض له الفلسطينيون يدمي القلوب، حان الوقت لوقف مسلسل القتل والوصول الى حل نهائي بعد 73 سنة من المظالم الإسرائيلية، ندعو إسرائيل للإعتراف بوجود حقوق للشعب الفلسطيني وأنه يستحيل عليها العيش بسلام دون الإعتراف بدولة فلسطينية فيها حياة، وندعو السلطات اللبنانية لضبت الحدود اللبنانية الإسرائيلية وندعو لعدم استخدام لبنان منصة لإطلاق الصواريخ لأن لبنان دفع ثمنا كبيرا وليس الشعب اللبناني على استعداد للدخول في حرب، هناك طرق كثيرة غير أن نتضامن عسكريا، وعلينا التوفيق بين الحياد وتأمين حقوق الشعب الفلسطيني".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار