15-05-2021
مقالات مختارة
تصدر اسم "أبو عبيدة" مواقع التواصل الفلسطينية في الأيام القليلة الماضية، بعد ظهور الناطق باسم كتائب "القسام"، الذراع العسكري لحركة "حماس" في كلمة تلفزيونية، الخميس الماضي، تحدث فيها عن التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية.
وفيما قال أبو عبيدة، المشهور بصورته كرجل ملثم، أن "المقاومة الفلسطينية وجهت ضربات للاحتلال الإسرائيلي "لم تجرؤ دول في المنطقة على أن توجه عشرها له منذ نكبة 1948"، فإن المعلقين اهتموا كثيراً به شخصياً على اعتبار أنه رجل قليل الظهور ويشكل تواجده "إرباكاً" مفترضاً للقيادة الإسرائيلية.
ومنذ سنوات طويلة، يظهر عسكري من كتائب القسام، لا يُعرَف اسمه الحقيقي ولا يظهر وجهه، بسبب ارتدائه الكوفية الحمراء المعصوبة بشريط لشعار كتائب القسام، لكنه رغم غموضه بات يمثل رمزاً للخطاب الإعلامي للمقاومة الفلسطينية عموماً، ويمثل صورة ذهنية مرتبطة بحرب الشوارع. وتضمنت خطاباته السابقة الإعلان عن خطف جنود إسرائيليين وغيرها من عمليات الاستهداف البري والبحري وحتى الجوي بالمسيّرات البدائية التي بات يمتلكها الجناح العسكري لحركة "حماس"، بحسب تقارير ذات صلة.
وفي العام 2014، عرضت قناة "الأقصى" التابعة لحركة "حماس" صورة قيل أنها لـ"أبو عبيدة" مع نشر اسمه الكامل "حذيفة سمير عبد الله الكحلوت"، لكن كتائب القسام نفت صحة الصورة حينها متحدثة عن اختراق استخباراتي "بإيعاز من الشاباك بعدما تم تزييفها وتركيبها كما لو أن الشخص المتحدث فيها كان يتحدث عبر قناة الأقصى".
وظهر أبو عبيدة للمرة الأولى العام 2006 ليُعلن عن تمكن كتائب القسام من أسر الجندي جلعاد شاليط، ومنذ ذلك الوقت بقيت هويته سرية، وتقول التقارير الفلسطينية أن "وجه أبو عبيدة لا يعرفه سوى قليلون، لم ولن يظهر لوسائل الإعلام، ومنذ سنوات وجيش الاحتلال يحاول بشتى الطرق الوصول إليه، بعدما عجزوا طوال الفترة الماضية تحديد هويته وملامح وجهه".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار