وأضاف في حديث برنامج "رح نبقى سوا" عبر قناة الـ"OTV" مع الإعلامي جاد أبو جودة: "اليوم استفاقوا على ضرورة وقف الدعم لأنه يستنزف الخزينة ولكنهم نسوا أنهم كانوا يدعمون الكهرباء منذ التسعينات".

وأشار إلى أنّ "من يبث الإشاعات والتهويل على الناس يسعى لإسقاط الدولة، وهنا أقول نحن نعيش في نظام ديمقراطي والانتخابات القادمة ستتم في موعدها ولا مجال للإنقلابات في لبنان"، مضيفاً: "أنا كرئيس لجنة اقتصاد لن أقبل برفع الدعم إلا بصورة تدريجية، البطاقة التمويلية جاهزة وتنتظر التمويل".

واعتبر أنّ "قرارات مصرف لبنان المتعلقة بإعطاء قسم من ودائع الناس بالدولار تعطي الطمأنينة وأعتقد أن المصارف ستتجاوب مع هذا الطرح".

وحيا البستاني رئيس التفتيش المركزي، القاضي جورج عطية، "الذي قام بعمل جبار في وضع platform جرى بموجبها تحديد العائلات الأكثر حاجة".

وأضاف: "نعيش خطورة المرحلة ونحن وكما قال رئيس "التكتل" الوزير جبران باسيل لن نوافق إلا على خطة متكاملة، تقوم من جهة على ترشيد الدعم ومن جهة ثانية إعطاء بطاقة تمويلية هي بمثابة  debit card، وهذه البطاقة لن تساعد المواطن فقط بل إنها ستساعد على إعادة دوران العجلة الاقتصادية".

وأوضح البستاني أنّه "تبين أنّ الجمارك لا تسيطر على كافة المعابر من هنا ضرورة زيادة عديد الجمارك ووضع تجهيزات حديثة بتصرفهم، أجهزة المراقبة إما معطلة أو غير فعالة، يجب إحداث نفضة كاملة لمواجهة المهربين والسيطرة على المعابر الشرعية".

وقال: "لا أعلم إذا كان قرار بعض النواب بالاستقالة كان صائبا، أعتقد أن وجودهم في المجلس كان أكثر فعالية من وجودهم خارجه بالمساعدة في إحداث التغيير الذي يطمحون إليه. هنالك إيجابيات بعد زيارة وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان وهنالك مفاوضات وراء الكواليس ستعطي دفعا لتشكيل الحكومة"ز

ولفت البستاني بالقول إلى "أنّنا بانتظار إيجابيات كبيرة في موضوع ترسيم الحدود والإطار الذي عمل عليه الرئيس نبيه برّي وما يقوم به فخامة رئيس الجمهورية حالياً  سيشكل إنجازاً كبيراً للبنان".

وختم بالقول: "إنّ ما يتعرض له الفلسطينيون في الأراضي المحتلة من اعتداءات وحشية عشية عيد الفطر يدمي قلوبنا جميعاً".