10-05-2021
محليات
في إحاطة لمجريات التحقيق المتعلق بإنفجار مرفأ بيروت، أكد المحقق العدلي القاضي طارق البيطار، الذي استلم الملف منذ قرابة شهرين ونيف، أن العمل جارٍ بصمت وسرية وسرعة من دون تسرع وعلى محاور عدة متزامنة، أولها تسطير قرابة ٢٣ إستنابة قضائية تقريباً الى الخارج تم الطلب من خلالها تزويد التحقيق بصور إلتقتطها الأقمار الصناعية التابعة لعدد من الدول فوق محيط المرفأ والتي تكشف الكثير من الأمور التي ستصب حتماً في مصلحة التحقيق، وبالتوازي تم تسطير عشرات الإستنابات الداخلية لجهات محددة في إطار جمع المعلومات والتقاطع في ما بينها، كاشفاً أن قراءة الملف وتمحيصه والتمعن به تطلبوا أكثر من أسبوعين، لتلي ذلك مرحلة إستجواب الموقوفين وتخلية سبيل عدد منهم، ثم الإستماع الى إفادات شهود عديدين،منهم مَن لم يسبق أن تم الإستماع اليهم من قبل، كما يتم العمل راهناً منذ قرابة الشهر على الناحية التقنية في التحقيق التي من المفترض أن تؤدي الى تأكيد أو نفي الكثير من الفرضيات المحتملة حول طبيعة الإنفجار وكيفية حدوثه.
وتحدث البيطار عن محور أساسي هو تتبع مسار الباخرة "روسوس" من المرفأ الذي أبحرت منه في جورجيا ووجهة سيرها المقررة نحو الموزمبيك، مروراً بالمحطات التي توقفت فيها قبل أن تصل الى مرفا بيروت لترسو فيه، بحيث يتم طلب أجوبة حول الشحنة وزنتها وأصحابها ومالكي السفينة ومشغليها، وكما يتم التحقيق في طريقة تفريغ الشحنة وعلى مَن تقع مسؤولية تفريغها وتخزينها، ومَن كان يعرف بوجودها ولم يُعلم الجهات المختصة بذلك.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار