مباشر

عاجل

راديو اينوما

ترقّب ووساطات خجولة..الحريري لا يَرغب بحكومة"تسوية"

10-05-2021

مقالات مختارة

None

 تدرس القوى السياسية كلها الخيارات المتاحة حكوميا في اعقاب تجميد المبادرة الفرنسية واستبدالها من قِبل باريس، بالحزم والعقوبات. حتى الساعة، الجميع في حال ترقب، وهذا الجمود مرشح للاستمرار الى الاسبوع المقبل، حتى انتهاء عطلة عيد الفطر..

 

في الانتظار، تكشف مصادر سياسية مطّلعة لـ"المركزية" عن محاولات خجولة حتى اللحظة، يعمل عليها رئيس مجلس النواب نبيه بري لكسر المراوحة السلبية، عبر تأمين لقاء بين رئيس الجمهورية العماد ميشال عون والرئيس المكلف سعد الحريري، فيما ينشط حزب الله على خط ميرنا الشالوحي ساعيا الى تهدئة تصعيد التيار الوطني الحر في وجه بيت الوسط.

 

غير ان هذه المساعي كلها، قد تلقى مصير سابقاتها في ظل اصرار العهد والحريري على شروطهما. الاخير، بحسب المصادر، قد تكون له في قابل الايام زيارات الى بكركي وعين التينة واتصالات دبلوماسية لتكوين صورة عما يجب ان يفعله بعد تخلّي الفرنسيين، أنفسهم، عن مبادرتهم وطرحهم حكومة تسوية بالتي هي احسن.. خيار الاعتذار وارد لان الحريري غير راغب بالذهاب نحو حكومة تكنو سياسية كحكومة حسان دياب، وهو يرى انها لن تتمكن من نيل ثقة المجتمع الدولي وتاليا لن تُخرج لبنان من محنته المالية والاقتصادية. الا انه سيتريث في موقفه من اتخاذ هذا القرار الى حين اتضاح معالم الموقف السعودي ايضا، من التطورات اللبنانية، خلال استقبال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في ١٧ الجاري.

 

الصورة ضبابية بشدة اذا، تتابع المصادر. واذا لم يردّ الحريري التكليف، فإن الفريق الرئاسي ارتضى الاستمرار في الشغور، ويفضّله على حكومة كما يريدها الحريري، وقد اتخذ قرار المواجهة هذه ولن يتراجع عنه، بحسب معطيات المصادر.

 

وبينما لبنان يقف على فوهة انفجار اجتماعي مع تحوّل رفع الدعم، تباعا، الى امر واقع، وفي وقت يخشى الخارج بقوة، سيناريو انفجار الشارع وتعكير الاستقرار اللبناني، لا تستبعد المصادر، في حال وقوف المجتمع الدولي بأسره في موقف المتفرج على الانهيار بعد ان نفض يده من طبقته السياسية وسئم خلافاتها التي لا تنتهي، لا تستبعد ان يقرر الحريري، ازاء هذا الانسداد المعطوف الى الفوضى في الداخل، ان ينسحب من المشهد ويترك الساحة لحكومة لون واحد جديدة، ترضي العهد وحزب الله لكنها ستمعن في اغراق لبنان اكثر في الازمة، ولسان حاله "رح اتركلن كل شي، خلّيهن يعملو الحكومة متل ما هني بدن، وشوفو الإنقاذ والاصلاح يا لبنانيين" تختم المصادر. 

services
متجرك الإلكتروني في أقل من عشرة أيام!

انطلق من حيث أنت واجعل العالم حدود تجارتك الإلكترونية…

اتصل بنا الآن لنبني متجرك الإلكتروني بأفضل الشروط المثالية التي طورتها شركة أوسيتكوم؛ أمنًا، سعرًا، وسرعة.
اتصل بنا

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.