08-05-2021
مقالات مختارة
ثورة 17 تشرين الأول"، لا يمكن ان تختصر بعدد من محدد من التنظيمات او هيئات من المجتمع المدني، بل هي شعب ناقم على التدهور الذي اوصل اليه اركان السلطة...
وفي الوقت عينه لا يمكن لاي مسؤول خارجي يزور لبنان من اجل تقييم الوضع ان يجتمع مع "شعب باسره"، لكن في الوقت عينه هناك مجموعات فاعلة وناشطة واحزاب تم استثناؤها من اللقاء الذي جمع وزير الخارجية الفرنسي جان ايف لودريان في قصر الصنوبر في بيروت يوم الخميس مع تنظيمات تمثل الثورة، الامر الذي ادى الى استياء لدى عدد كبير من مجموعات الثورة، بحسب ما اشار مصدر ديبلوماسي مطلع لـ"أخبار اليوم"
وفي هذا الاطار، كشف المصدر ان النائب في البرلمان الفرنسي، غاندال رويار، كان وراء ترتيب اللقاءات. ومعروف عن رويار انه متابع للملف اللبناني، انطلاقا من ان زوجته سيدة لبنانية.
وفي الوقت عينه، يلاحظ تصريحاته اللاذعة بحق المسؤولين اللبنانيين الذي كان آخرها منذ يومين لـ"العربية.نت" حيث أكد أن اللبنانيين يزدادون فقرا بسبب عمل الطبقة السياسية في لبنان وإفلات المسؤولين من العقاب. وأوضح أن بلاده تهدد بفرض العقوبات على القادة الحاليين في لبنان، وتعمل على تشجيع القوى السياسية البديلة والجديدة.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار