مباشر

عاجل

راديو اينوما

استقالة جماعية لتيار المستقبل من مجلس النواب في هذه الحالة!

08-05-2021

محليات

None

أكد نائب رئيس تيار المستقبل مصطفى علوش ان المبادرة الفرنسية لا تزال قائمة وهي الوحيدة المطروحة على الطاولة لكن لبنان تعامل معها باستهتار، معتبراً ان العقوبات الفرنسية في حال فُرضت لن تكون موجعة على غرار العقوبات الأميركية لأنها معنوية أكثر مما هي عملية.

 

وأشار عبر “صوت كل لبنان” إلى أن الفرنسيين وصلوا الى مرحلة ان تسهيل تشكيل الحكومة يتطلّب لقاء بين الحريري وباسيل لكن الرئيس المكلف سعد الحريري رفض هذا اللقاء لأسباب عدة وأضاف “إذا كان اللقاء مع باسيل ينتج حكومة من المستقلين فلماذا لم يقبل بها أساساً، أما إذا كان اللقاء هو لمجرد تعويمه من دون نتائج وبالتالي لا لزوم لهكذا لقاء” لافتاً الى أنه بإمكان باسيل ان يطلب موعدا كرئيس كتلة نيابية للقاء الرئيس المكلف الذي هو على استعداد للتعاطي معه بعد تشكيل الحكومة من موقعه كرئيس كتلة، لكن كلام باسيل المتكرر عن عدم نيته إعطاء الثقة للحكومة وللرئيس الحريري شخصيا غير مشجّع لأي لقاء منتج وبالتالي اعتبر علوش ان كل ما يهدف اليه باسيل هو تعويم نفسه ومحاولة حشر الحريري على مختلف المستويات.

 

علوش الذي أكد ان الحريري على استعداد تام للمشاركة في لقاء جامع على غرار لقاء قصر الصنوبر، رأى ان فريق رئيس الجمهورية ميشال عون وتحديدا جبران باسيل يلعب آخر أوراقه بعد الفشل في تحقيق أي تقدم في أي من الملفات الاساسية وقال “هدف العهد الوحيد اليوم هو كيفية تعويم باسيل وهناك متغيرات اقليمية كبرى في المنطقة ما يدفع للتريث ولو على حساب الانهيار الكامل”.

ولفت علوش الى ان الانتخابات النيابية قد تغيّر التركيبة السياسية لكن الداهم في هذه اللحظات هو وضع حدّ للفوضى العارمة من خلال تشكيل حكومة فاعلة، كاشفاً عن خطوات يستعدّ لها تيار المستقبل لمواجهة أي محاولة لتأخير الانتخابات النيابية منها استقالة جماعية من مجلس النواب وقال “الترويج لتأجيل الانتخابات مرتبط أيضاً بالتمديد لرئيس الجمهورية وهو أمر مرفوض”.

 

 

 

اما عن اعتذار الحريري، فأوضح علوش ان الخيار كان واردا في الأيام الأخيرة إلا انه حالياً وُضع جانبا بعد الرفض الشعبي لهكذا خيار. واعتبر ان تأييد حزب الله للحريري يشكل ضررا للأخير لحشره بالبقاء تحت خيمة الحزب الذي يؤيّد تكليفه لكن لا يسمّيه في الاستشارات النيابية في تناقض وازدواجية لافتة.

This website is powered by NewsYa, a News and Media
Publishing Solution By OSITCOM

Copyrights © 2023 All Rights Reserved.