01-05-2021
محليات
وتابع: "اليوم العامل اللبناني بلا عمل ومن يعمل هو مهدور الحقوق والأجور ومكشوف بسبب الظلم السياسي والفساد الإقطاعي والإغراق التاريخي بالعمالة الأجنبية بسياق لعبة دولية مصرة على تحويل النزوح واللجوء إلى قنبلة وطنية في بلد يعاني من خيانة السلطة وجشع أرباب العمل ولوبي المصارف الذي نهب ودائع الفقراء، بعدما أغراهم بفوائد خيالية".
وختم قبلان: "الآن العامل اللبناني جائع ومتروك ومهدد ومصروف تعسفا، ومحكوم بديكتاتورية سياسية مالية أين منها نيرون وسط معاناة يومية وأجور بخسة وحرب دولار سياسي وزعامات مشفرة تعيش على الفرع العائلي للسلطة بعيدا من ضرورة إنقاذ البلد، بسياق تصفية سياسية لا تفرق بين مصلحة الدولة ومصلحة الحفيد، والمشهد الآن صراع على السلطة لا على البلد، والمطلوب حكومة الآن أو انتفاضة وطنية بعيدا من أوكار الأفاعي الدولية".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار