30-04-2021
محليات
اوضح رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل ان "لبنان يجب ان يكون مستقرا، ولذلك يجب ان تتحقق الاصلاحات التي تتطلب حكومة وتشكيل الحكومة يتطلب احترام ارادة اللبنانيين وتنوعهم". واعتبر ان موسكو لم تدخل في التفاصيل التي على اللبنانيين ان يعالجوها ولكن يصلها بعض الاخبار او ينقل اليها بعض اللبنانيين اخبارا خاطئة ومعلومات مغرضة يمكن ان تشوه الواقع لأننا نعيش في عالم كذب سياسي كبير ومن واجبنا ايضاح الحقائق.
وفي حديث الى "Kommersant" اشار باسيل الى ان موسكو لم تطرح مبادرة فعلية حول لبنان بل ابدت الاهتمام بمعالجة الازمة، ونحن مستعدون لتلبية اي رغبة من اي طرف صديق يتصرف بشكل محايد، ونحن لا نريد ان نقحم الخارج في امورنا لكن نقبل المساعدة والعون لتأمين الاستقرار وكل وساطة او عمل مساعد نبدي الرغبة بالتجاوب معه وعلى الاخرين من اللبنانيين ابداء نفس التجاوب لا ان يستمروا بالهرب من الاستحقاقات فالهرب من الوقائع والمسؤولية لا ينفع.
واعتبر ان لبنان بلد توازنات دقيقة واي اختلالات يمكن ان يدخلها المتطرفون او القوى الاقليمية والدولية الراغبة بالتوسع لتعبئة اي فراغ، لكن للأسف عبر تشجيع العناصر المتطرفة وموسكو معنية بعدم حدوث هذا الامر، ونحن متجاوبون مع كل مسعى خارجي او داخلي ضمن الدستور والميثاق واحترام سيادة لبنان"، مشيراً الى أنه "كل من يتكلم معنا يكتشف استعدادنا ورغبتنا بل تضحيتنا بنفسنا لتحقيق الحل واولويتنا وقف الانهيار".
كما اعتبر باسيل انه اذا "كان رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري يقبل بتعيين رئيس الجمهورية لوزراء مسلمين فلا مانع بأن يعين هو وزراء مسيحيين"، لافتاً الى أن "لبنان بلد المناصفة وقبول بعضنا للبعض الآخر".
وعن العقوبات الأميركية، أوضح باسيل أنها "لا تؤثر عليه على المستوى الشخصي انما ساعدته لتكشف كل حساباته وامواله واملاكه التي تبين انها لا شيء".