13-04-2021
من دون تعليق
أكد حاكم مصرف لبنان رياض سلامة أن "المصرف المركزي لا يزال آخر دعامة صلبة للبلاد".
وشدّد، لـ"le Figaro"، على أنّه لم "يختلس الأموال على حساب البنك المركزي، لا بشكل مباشر ولا بشكل غير مباشر"، قائلاً: "شرحت في 8 نيسان 2020 أصول ثروتي وذلك من خلال إظهار المستندات التي تثبت أنني أملك 23 مليون دولار في العام 1993، قبل أن أتولّى رئاسة المصرف المركزي".
ورداً على سؤال حول الإتّهامات بالإثراء غير المشروع، أوضح سلامة أنّه "لم يكن لديّ في أيّ يوم أموالاً غير مشروعة أو أموال مختلسة على حساب الصندوق المركزي لا بشكل مباشر أو غير مباشر"، مؤكّداً أنّه "سبق وصرّحت عن أصولي كافّةً، بما فيها الموجودة في الخارج، كما أنّني لا أملك أيّ إسم وهمي".
وكان نقيب الصحافة عوني الكعكي أعاد سبب الحملة التي يتعرّض لها سلامة لكونه "مرشحاً قوياً لرئاسة الجمهورية، على اعتبار أنّ "حزب الله" كان يريد السيطرة الكاملة على كل شيء، خصوصاً أنّ مشروع ولاية الفقيه يحمل مشروع تفقير الشعوب، كي تصبح مطيعة وتنفّذ الأوامر من دون أي سؤال"، مضيفاً: "سلامة أمّن الثقة الدوليّة المطلوبة، ومن دون ثقة دولية لم يكن للبنان أن يُعيد إعمار ما تهدّم، ولولا الثقة ما بقي القطاع المصرفي قائماً ولولا الثقة الدولية ولولا علاقات رياض سلامة ما اكتفى الأميركيون بتدمير "بنك الجمال ترست" بتوقيع من موظف فئة ثالثة في الخزانة الاميركية بل لدمّروا القطاع المالي كله وسلامة هو من انقذ لبنان من مصير محتوم يشبه ما حل بـ"بنك الجمال".
أخبار ذات صلة
قضاء وقدر
إليكم آخر مستجدات قضية سلامة !
أبرز الأخبار