البطريرك الراعي اشار إلى أن “موت يسوع كان حدثا تاريخيا ثابتاً كذلك قيامته من بين الاموات حدث تاريخي ثابت والشهود على قيامته كثر وهم حراس القبر”. وأضاف الراعي، اليوم السبت، في رسالة الفصح، “ما أبعد الطبقة السياسية عن الرحمة وقيامة سيدنا المسيح كما أن الجماعة الحاكمة عندنا يتلاعبون بمصير الشعب ويتمسكون بولاءات خارجية على حساب لبنان”. وتابع، “لبنان مهدد بنظامه وكيانه بسبب اعتماد النهج التدميري كما أن الحياة الوطنية ليست حصصاً وليخرج الجميع من متاريسهم”.

وقال الراعي، “صار واضحاً أننا أمام مخطط يهدف الى تغيير لبنان بكيانه ونظامه وصيغته وهناك فرقاء يعتمدون منهجية هدم المؤسسات الدستورية والمالية والمصرفية والعسكرية والقضائية وهناك فرقاء يعتمدون منهجية افتعال المشاكل لمنع الحلول والتسويات”. ولفت إلى أن “المؤتمر الدولي خشبة خلاص للبنان واننا نعلي الصوت لتشكيل حكومة بأسرع وقت”، وطالب بـ”حكومة إختصاصيين غير حزبيين لا يملك فيها اي فريق ثلثاً معطلاً تلبي طموحات اللبنانيين”.