20-03-2021
محليات
عقب المقابلة الأخيرة لرئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد حنبلاط، مع جريدة "الأنباء" الالكترونية، والتي تحدّث فيها عن ضرورة التسوية، وأطلق دعوة واضحة لذلك، وخصوصاً وأنّ هموم الناس والوضع المعيشي الاقتصادي باتا أولوية على كل التفاصيل الأخرى، إن كان في ملف تأليف الحكومة، والشروط والشروط المضادة، أو الواقع المأساوي فيما يتعلق بحاجات العائلات الفقيرة، والجوع الذي يطرق أبواب الناس ويتفاقم كل يوم، كان هناك ترحيب من التيار الوطني الحر ورئاسة الجمهورية بدعوة جنبلاط للانفتاح على الجميع، ومن بينهم التيار الوطني الحر.
وقد تمّ التواصل مع جنبلاط من قِبل عضو تكتل "لبنان القوي" النائب فريد البستاني الذي زاره يوم الخميس الفائت بحضور عضو اللقاء الديمقراطي النائب هادي أبو الحسن، وكان قد حمل إلى جنبلاط رسالة إيجابية، وتأكيداً على التلاقي واستقرار الجبل كعنوان أساسي في العلاقات بين الطرفين، وعدم السماح للتباينات السياسية بالانعكاس فوضى في أي مكان، بالإضافة إلى دعوةٍ من عون إلى جنبلاط لزيارة بعبدا، والذي لبّى الدعوة اليوم.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
عون: حذّرتُ حزب الله وخائف عليه