كشف مصدر مهم في “فيلق القدس”، الذراع الخارجية للحرس الثوري الإيراني، عن طبيعة المواد التي كانت في المخازن التي قصفتها إسرائيل في سوريا بعد مزاعم وجود مواد تُستخدم في البرنامج النووي الإيراني داخل الأراضي السورية.
وكشف المصدر عن حقيقة المواد التي كانت داخل المخازن التي استهدفتها إسرائيل، وأشار إلى أن هذه المخازن كانت تحتوي على قطع ومحركات لصواريخ بالإضافة إلى طائرات من دون طيار كان يتم العمل على تجميعها داخل الأراضي السورية.
بالإضافة إلى ذلك، بين المصدر أن هذه المخازن احتوت على وقود جامد يتم استخدامه في الصواريخ المتوسطة المدى، وبعض المخازن احتوت على رؤوس حربية “متوازية التفجير”، مشيرا إلى أن هذه المخازن قد دمرت بالكامل في الهجوم.
وحول طبيعة استخدام هذه الرؤوس الحربية “متوازية التفجير” اشار المصدر الإيراني الى أن “هذه الرؤوس لها استخدام مزدوج، فإذا كان أي بلد يريد تصنيع قنبلة أو صاروخ نووي يجب أن يكون لديه القدرة على إحداث تفجير متوازٍ لعدة رؤوس في آن واحد، ولهذا فإنه يمكن استعمالها لتفجير صاروخ عادي أو نووي”.
وشدد المصدر على أن هذه الرؤوس الصاروخية “يمكن استخدامها في الصواريخ العادية أو تركيبها على طائرات دون طيار، ولا يقتصر استخدامها على النووي”، بحسب المصدر الذي نقلت عنه صحيفة “الجريدة” الكويتية.