07-01-2021
من دون تعليق
وأضاف في حديث تلفزيوني أنّ "الناس لم تتحمّل المسؤولية في لبنان وليست الدولة فقط مسؤولة عمّا وصلنا اليه في موضوع كورونا، ومطلوب من البورجوازية اللبنانية أن تضع يدها وأموالها الى جانب الدولة في تجهيز المستشفيات الخاصة"، داعيا الى "منع المناسبات الاجتماعية ادعو الناس لتلتزم بارشادات الوقاية في ملف كورونا".
وعن لقاء البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ورئيس الجمهورية ميشال عون رأى جنبلاط أنّ "لا جدوى من هذه اللقاءات وأنصح الحريريبترك فريق الممانعة يحكم أي "التيار الوطني الحر" في الواجهة و"حزب الله" خلفه فلم يبقَ شيئ وأصبحنا منصة صواريخ"، مشيرا الى أنّ "فلسطين انتهت وصواريخ حزب الله أصبحت فقط للدفاع عن ايران وما من قرار لبناني أو داخلي وهل ايران تعترف بالدولة اللبنانية؟".
أما في ملف ترسيم الحدود فنوه بأنّ "وزيرة الدفاع في حكومة تصريف الاعمال زينة عكر طرحت أن المساحة التي يتفاوض عليها رئيس مجلس النواب نبيه برّي في الحدود البحرية غير دقيقة وهذا ما يريده عون ومن خلفه إيران".
ودعا جنبلاط الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري "للاعتذار عن تشكيل هذه الحكومة ولحكم محور الممانعة وأنا لم أسمّ للحكومة الحالية إنما الحريري قام بالتسمية ومشكلتي مع عون ومن يقف خلفه"، مؤكدا انه "من غير الوارد تشكيل 14 آذار جديد ولكننا لا نريد أن ننتحر مع الطبقة الحاكمة ومحور الممانعة".
واتهم رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل بانه "يريد الثلث المعطل لتحكم الحكومة في حال حصل مكروه لعون"، مضيفا "ليأخذ طلال ارسلان حصتي في الحكومة فلا مانع لدي لان جميعهم من نفس المحور وهو محور الممانعة".
وتابع جنبلاط "المعادلة الإيرانية تقوم على تحالف الأقليات وأنا ضدها وكمال جنبلاط كان ضدها فقتلوه وكان رفعت الأسد آنذاك يبشّر بها واليوم يبدو أن المشروع يعود بعد تهميش وتهجير الكيان العربي الكبير الذي يسمى سوريا وأنا لست مقتنعا بالكانتون الدرزي أو أي كانتون وقصة الفيدرالية إنطرحت في الماضي تحت شعار مختلف وجرّتنا إلى حروب وكانت خسارة على الجميع وجمال هذا البلد في التنوع والتخالط".
كما تهم جنبلاط "القاضية غادة عون بأنها "تستلم القضاء "غب الطلب".
وعن صور تعليق صور قاسم سليماني على طرقات لبنان شدد جنبلاط على ان "الموضوع مستفز لوضع صور شخص ايراني ولا تستطيع أي جهة سياسية فرض رموزها على الآخر ويجب إحترام الآخر".
واعتبر أنّ "الضربة العسكرية في المنطقة يتمناها الرئيس الاميركي دونالد ترامب للخروج من مأزقه، إلا أنّ الجيش والمؤسسة العسكرية في اميركا لا تريد الحرب".
وفي ملف انفجار مرفأ بيروت قال "حصلت اخطاء في التقدير من قبل البعض ولجأنا الى هيئة محاكمة الوزراء والرؤساء، وحتى لو كان المحقق العدلي القاضي فادي صوان محسوبا على طبقة سياسية معينة فعليه ان يحقق في انفجار المرفأ ثم كان يجب على القاضي صوان استدعاء الكبار ومنهم الرئيس عون ... ولكن دخلنا بعدها في المحظورات".
أخبار ذات صلة
محليات
جنبلاط يرفض لقاء لاريجاني