30-12-2020
محليات
وأوضح قطارانه تم في خلال اللقاء "عرض للأوضاع العامة من منطلق قيمي ومنطلق إنقاذي. كما تم التركيز على الدور الاستراتيجي والتاريخي للصرح البطريركي بعيدا عن النزاعات والصراعات الداخلية والخارجية".
كما استقبل الراعي المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الذي قال بعد اللقاء: "تشرفت اليوم بزيارة البطريرك للمعايدة لمناسبة الأعياد المجيدة، وأتمنى من هذا الصرح الكريم أن يعيده الله على لبنان واللبنانيين بما يتمناه لهم غبطة البطريرك وبما سمعت من غبطته من تمنيات".
وعن احتمال الانهيار الأمني في ظل الانهيار السياسي والاجتماعي قال ابراهيم: "الأمن الى حد بعيد مضبوط، صحيح أنه يتأثر بالسياسة إنما نحن كأجهزة وعلى رأسنا الجيش اللبناني نعمل على ضبط الأمن بصورة تامة، ولكن من المؤكد أن الوضع الاجتماعي الضاغط لا بد أن ينعكس على الأمن في بعض التفلتات، ولكنني لا أرى أن الأمر سيصل الى مرحلة الفلتان".
أما عن مدى امكان استغلال الجماعات الارهابية للوضع الكارثي الذي يمر فيه لبنان، أشار اللواء ابراهيم الى "أن الموضوع ليس مسألة ارهاب انما الأمر يتعلق بالفقر، والفقر كافر لذا لا يجب أن نستغرب نزول الناس الى الشارع للمطالبة بلقمة عيشها"، مؤكدا "أن الأمور لن تخرج عن السيطرة".
وعن الوساطة التي يقوم بها اللواء مع البطريرك والرئيس الفرنسي ومدى إمكانية نجاحها، أجاب ابراهيم: "كما قال غبطته، دائما هناك أمل ورجاء، والحركة هي دائما دليل بركة، وغبطته يقوم بالدور الأكبر في هذا الاطار ونحن نعول على ما يقوم به صاحب الغبطة للوصول بالأمور الى خواتيمها السعيدة".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار