نقلت اللواء عن مصادر مطلعة دعوتها إلى انتظار مجيء الرئيس الفرنسي إلى لبنان ومعرفة ما سيحمله من أفكار ربما تكون جازمة لديه، قبل ان يقول للسياسيين اللبنانيين اللهم اني قد بلغت، وقدمت كل ما هو مطلوب لتأمين وصول المركب اللبناني إلى شاطئ الأمان، غير ان أصحاب الشأن اداروا لي أذنهم الصماء، مما حملني على ترك هذا البلد يغرق من دون ان يكون هناك من يعزف الموسيقى.
وأشارت هذه المصادر إلى ان اخفاق الرئيس ماكرون مجدداً في الوصول إلى حل، ستكون له اثمان باهظة على مستوى الاتحاد الأوروبي الذي على ما يبدو أصبحت لوائح العقوبات جاهزة لديه وهو ينتظر ساعة الصفر التي يقول فيها الرئيس ماكرون لقد فشلت.
None