08-12-2020
عالميات
وقال فيكتوروف في السفارة الروسية في تل أبيب: "المشكلة في المنطقة ليست الأنشطة الإيرانية، بل هو نقص في التفاهم بين الدول وعدم الامتثال لقرارات الأمم المتحدة في النزاع الإسرائيلي-العربي والصراع الإسرائيلي-الفلسطيني".
وأشارت الصحيفة إلى أنه عند سؤاله حول ما إذا كان نطاق الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين يزعزع استقرار المنطقة أكثر مما تفعله إيران من خلال جماعاتها المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مثل الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان، رفض فيكتوروف فكرة تمويل إيران "للجماعة الإرهابية الشيعية"، وقال: إن "إسرائيل تهاجم حزب الله، وحزب الله لا يهاجم إسرائيل"، في إشارة إلى الهجمات التي نسبت لإسرائيل لمعاقل الأسلحة الإيرانية لحزب الله في سوريا.
وقال فيكتوروف إنه رأى الأنفاق الممتدة من لبنان إلى إسرائيل، والتي استخدمها عناصر حزب الله لمحاولة مهاجمة إسرائيل، مشيرًا إلى أنه "لا يوجد دليل على أن حزب الله أنشأ الأنفاق. ويجب ألا "تهاجم إسرائيل أراضي أعضاء الأمم المتحدة ذوي السيادة".
وأكد السفير الروسي على استمرار التنسيق العسكري الروسي الإسرائيلي في سوريا، والذي من خلاله تعطي إسرائيل لروسيا إشعارا مسبقا قبل أن تهاجم المواقع الإيرانية بالقرب من الحدود السورية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن ذلك "يتعلق بسلامة الجيش الروسي في سوريا"، مؤكدًا أنه "لا مجال لأن نوافق على أي ضربات إسرائيلية على أهداف سورية، هذا الأمر لم يحدث في الماضي ولن يحدث في المستقبل".
أخبار ذات صلة