01-12-2020
محليات
عاد قسمٌ من التلاميذ إلى صفوفهم مع انتهاء مرحلة الإقفال في لبنان، إلاّ أنّ اعتراضات عدّة، من العائلة التعليميّة، خرقت هذه العودة.
تنقل رئيسة اتّحاد لجان الأهل لمى طويل، في حديث لموقع mtv، الرفض القاطع للأهل لإعادة التلاميذ إلى المدارس، الرسميّة كانت أم الخاصة، في ظلّ هذه الظروف الصحيّة، على اعتبار أنّه "كان يُمكن تجنّب تعريض التلاميذ للخطر على مدى هذين الأسبوعين اللذين يسبقان الأعياد، وذلك عبر اتّباع العودة الآمنة والصحيّة من خلال تأجيل الدخول حتّى بداية العام الجديد".
وتعبّر طويل عن استيائها حيال الأسلوب المتّبع في إدارة أزمة "كورونا" على مستوى الوسط التعليمي، جازمةً أنّ على "المدارس الخاصة أن تترك حريّة الإختيار للأهل، بإرسال أولادهم إلى المدارس أو عدم إرسالهم، خصوصاً أنّه لا خطّة وزاريّة للتعاطي مع هذا الواقع منذ شهر شباط حتّى اليوم من قبل وزارات الطاقة والإتصالات والتربية والصحّة، ولم تفعل هذه الوزارات أيّ خطوة تُذكَر لطمأنة الأهل".
"نرفض إضاعة سنة على أولادنا"، تقول، فـ"الأجدى بهم تمرير الأعياد على خير وترك المدارس تهيّئ نفسها حتّى بداية العام 2021، ويكون عندها قد اقترب موعد صدور لقاح الـ"كورونا"، لافتةً إلى أنّ "وزير التربية طارق المجذوب يتعرّض للضغوط من قبل الجهات التي تُريد وتُصرّ على فتح البلد".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار