27-11-2020
محليات
وقال في اتصال لـ"الوكالة الوطنية للاعلام": "عندما تأتي حكومة لا يمكن ان تلغي خطة الحكومة التي سبقتها، فكل هذا تضييع للوقت"، مشيرا الى ان "حكومة دياب لديها ضياع بالنسبة للاقتصاد".
واعتبر أن الازمة في لبنان ليست فقط اقتصادية بل مالية، قائلا: "اليوم هناك حديث عن رفع الدعم"، لافتا الى ان عدم وجود خطة اقتصادية أوصلنا الى قرار رفع الدعم.
وقال: "المفروض ان يكون هناك دعم للصناعات المحلية حتى تكون الصناعة في أفضل حال، وكذلك تطوير الزراعات البديلة، والاكثر من ذلك فان القطاعات التي كانت جيدة كالسياحة تم تدميرها".
كما أشار البستاني الى ان انفجار المرفأ كان الضربة القاضية للاقتصاد، لان نصف بيروت تدمر، بما في ذلك المنتجعات السياحية والمطاعم وغيرها.
وأوضح ان لجنة الاقتصاد النيابية لا يمكن ان تضع خطة اقتصادية، بل تعطي رأيها ونوعا من الارشاد للخطة، معتبرا ان رفع الدعم هو نوع من الفتنة في البلد، لان الشعب أنهك اقتصاديا وهناك اكثر من 55 في المئة من المواطنين يعانون من البطالة ما أدى الى ارتفاع نسبة الهجرة، خصوصا هجرة التقنيين من اطباء ومهندسين، ولبنان بحاجة اليهم.
وعن الاختلاف في سعر صرف الدولار، قال: "من غير الممكن ان يكون السعر الرسمي 1500 ليرة وسعر المصارف 3900 والسوق السوداء يتقلب السعر حسب التقلبات السياسية، والمواطن المسكين يتحمل نتيجة كل هذا".
وأشار البستاني الى ان لجنة الاقتصاد التي عقدت أمس في مجلس النواب قدمت شرحا مفصلا عن الوضع الاقتصادي الحالي، ولفتت الى ان الاحتياطي في مصرف لبنان يخف وهي قلقة".
وقال: "اللجنة أعلنت انها تؤيد الدعم الذي يجب ان يكون للشعب وللقطاعات المنتجة وللعمال تحديدا في الظروف الاقتصادية الحالية".
وأكد البستاني "ان اللجنة تواكب الخطط الاقتصادية للحكومات بالتشريعات الملائمة وتدعمها بقوانين من مجلس النواب".
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار