20-11-2020
عالميات
وأبلغت 3 مصادر مطلعة "رويترز" بأن حملة ترامب "تحولت إلى إستراتيجية جديدة تعتمد على إقناع المشرعين الجمهوريين بالتدخل نيابة عنه في الولايات الحاسمة، التي فاز بها منافسه الديمقراطي جو بايدن، مثل ميشيغان، لتقويض مصداقية النتائج".
وفاز بايدن بالانتخابات، ويجري الآن استعداداته لتولي السلطة في 20 يناير، لكن ترامب يرفض الاعتراف بالهزيمة ويبحث عن طريقة ليبطل النتيجة، مدعيا أن تزويرا واسع النطاق شاب التصويت.
ويركز فريق ترامب على ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا في الوقت الحالي، لكن حتى إن تغيرت النتيجة في الولايتين لصالح الرئيس الجمهوري فإنه لا يزال يحتاج لتغيير النتيجة في ولاية ثالثة ليتفوق على بايدن في أصوات المجمع الانتخابي.
وذكر مصدر في ميشيغان أن زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ في الولاية مايك شيركي ورئيس مجلس النواب هناك لي تشاتفيلد، وهما جمهوريان، سيزوران البيت الأبيض استجابة لطلب من ترامب.
ودق خبراء قانونيون جرس إنذار بشأن النهج الذي يتبعه ترامب، كرئيس في السلطة يحاول التشكيك في عملية عبر فيها الناخبون عن إرادتهم، رغم أنهم أبدوا تشككهم في أن أي مجلس تشريعي في ولاية بالبلاد يمكنه أن يبطل قانونا ما قرره الناخبون فيها.
وتفوق بايدن على ترامب في التصويت الشعبي بفارق يقارب 6 ملايين صوت بما يمثل 3.8 نقطة مئوية.
لكن نتيجة الانتخابات تحسم بناء على أصوات المجمع الانتخابي، إذ يحصل الفائز بالتصويت الشعبي في كل ولاية على الأصوات المخصصة لها في المجمع الانتخابي، التي تتحدد وفقا لعدة معايير من أبرزها الوزن السكاني للولاية.
وحصل الديمقراطي بايدن على 306 أصوات مقابل 232 لترامب في المجمع الانتخابي الذي يحدد الفائز بالانتخابات، وهو ما يزيد كثيرا على الأصوات اللازمة للنصر وعددها 270.
ويجب على كل الولايات توثيق النتائج الرسمية قبل 6 أيام على الأقل من انعقاد المجمع الانتخابي في 14 ديسمبر المقبل.
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار