15-10-2020
محليات
في معلومات "الجمهورية" فإنّ مُساعد وزير الخارجية ديفيد شينكر سيزور بعبدا غداً، بعدما تقرر أن يبقى في بيروت 4 ايام.
وبعد الظهر، زار شينكر البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في بكركي. وفي معلومات "الجمهورية" انّ اللقاء شكل مناسبة لإجراء جردة بالملفات المطروحة على الساحة اللبنانية والعلاقات اللبنانية – الأميركية، وما يحتاجه لبنان من دعم على اكثر من مستوى، ولا سيما القضايا الاقتصادية والحكومية والمساعدات الاميركية للاجهزة العسكرية، وفي إطار إعادة إعمار ما دمّره انفجار مرفأ بيروت، والمشاريع الانمائية وما تركته جائحة كورونا.
وبعدما قدّم البطريرك الراعي مداخلة حول مطلبه بحياد لبنان الإيجابي، اعاد التذكير بالمذكرة التي سَلّمها سابقاً الى دايفيد هيل في زيارته الاخيرة الشهر الماضي الى بيروت، ولفتَ الى أهمية توفير الدعم الدولي لهذا التوجّه الذي سيقود لبنان الى الخلاص من الكثير من مشكلاته المتصلة بالقضايا الخارجية.
وردّ شينكر مؤكداً اهتمام بلاده بمطلبه بالحياد الإيجابي في المنطقة، وقال انّ ادارته تتابع هذا الملف من جوانبه المختلفة، وهي تتابع ردات الفعل المختلفة لتقرر ما يمكن تقديمه من مساعدة على كل المستويات، مُجدِّداً التأكيد على مساعدات بلاده العسكرية والأمنية والدعم لمؤسساته الشرعية والمجتمع المدني.
وأكد شينكر انّ مواقف بلاده معلنة من الحكومة المطلوبة للبنان، ولا يعنيها من سيكون رئيسها الذي يجمع عليه اللبنانيون وينال مهمة التكليف، وانّ ما يهمها في النتيجة ان تكون حكومة شفافة وحيادية وفاعلة للقيام بالاصلاحات التي طال انتظارها من المجتمع الدولي والمؤسسات المانحة، لافتاً الى اهمية استئناف المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وانّ بلاده مستعدة للمزيد من الدعم بإشارة من الصندوق، وبعد تعَهد لبنان بخريطة طريق اقتصادية ومالية وادارية إصلاحية.
أخبار ذات صلة
مقالات مختارة
هكتور حجّار: ماذا لو بقي عون في بعبدا للضرورة؟
أبرز الأخبار