13-10-2020
محليات
رأى رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل أن "سنة جديدة مرّت علينا من معمودية النار والظلم لنجدّد فيها التيار 30 سنة، وقال: "نحن نواجه 13 "تشرين ورا 13 تشرين" والكل يعتقد اننا نخسر وننتهي فيما نحن نطلق بداية جديدة للتيار ونتجدد".
وأكد باسيل في ذكرى 13 تشرين أن "الخطر اليوم هو من نوع ثان ولهذا السبب سميناه "13 تشرين اقتصادي" لأن الخطر مالي اقتصادي ويهدّد الكيان بالزوال وتحديداً في السنة التي تحل فيها الذكرى المئوية الأولى لولادة لبنان الكبير".
وأشار إلى أن "المواجهة اليوم هي على شعبنا وهي مواجهة شاملة بالإعلام والمال والسياسة والحرب النفسية وبشلّ القدرة على التفكير السليم وبغسل الأدمغة بالثورات الملوّنة المصطنعة جزئياً والمموّلة خارجياً"، وأضاف: "لو المواجهة تقليديّة بالعسكر نربحها وقد ربحناها أصلاً ولو المواجهة تقليديّة بالسياسة نربحها وربحناها أصلاً لكن المواجهة هي اقتصادية مالية لتركيع البلد والناس".
واعتبر باسيل أن "السلاح اليوم هو الدولار والدولار ليس بيدنا بل بيد من يطبعه وهذه هي نقطة ضعفنا وهم يعرفونها ويستغلونها ولهذا نصمد وننتصر بالمقاومة السياسية"، وأوضح أن "بالمواجهة الإقتصادية نفكّر مرتين ليس لأننا ضعفنا بل لأن شعبنا ليس قادراً على تحمّل الضغوطات المالية نحن لم نضعف لكن كل همنا هو ألا ينكسر شعبنا أكثر".
ولفت إلى أن "بعد 17 تشرين بدأنا نرى مظاهر تفلت أمني بأشكال عدة ووضع اليد على مجتمعنا بالقوة ممنوع"، وتابع: "وضع اليد على مجتمعنا بالقوة ممنوع وهيدي "المحتلة" والتمسكن والبيانات "وبيمون الجنرال" منعرفها وقديمة وما بقى بتقطع علينا".
وقال باسيل: "بالمناسبة، ليس على علمنا ان الرئيس ماكرون عيّن مفوضا ساميا ليكون Prefet او مشرفا عاما على مبادرته ليقوم بفحص الكتل النيابية ومدى التزامها بالمبادرة". ورأى أن "من يريد أن يرأس حكومة اختصاصيين يجب أن يكون هو الإختصاصي الأوّل، او "يزيح لاختصاصي"، ومن يريد ترؤس حكومة سياسيين، فحقّه ان يفكّر اذا كان هو السياسي الأوّل، ومن يحب ان يخلط بين الإثنين، "بدو يعرف يعمل الخلطة، بس بلا تذاكي وعراضات اعلاميّة". وتابع: "باختصار، "لا يمكننا أن نقبل بشخص يستمر بالقول إن بعد 30 سنة انيريد المحافظة على السياسة نفسها ونفس الأشخاص ويتوقّع نتائج مختلفة عن سرقة أموالنا وودائعنا وسحبها وخطفها للخارج"، وأشار إلى أن بحسب القول الشهير "الغبي هو يلّي بيعمل نفس الشي مرتين وبنفس الأسلوب وبيتوقّع نتائج مختلفة".