المصادر تابعت ان ميقاتي ورغم طرحه لحكومة تكنوسياسية مؤلفة من عشرين وزيرا بينهم ستة سياسيين وبرئاسة الحريري الا انه في الواقع يسعى ليكون هو رئيسا لهذه الحكومة

المصادر جزمت ان ميقاتي لم ينسق مبادرته هذه مع الحريري او مع نادي رؤساء الحكومات السابقين وهو اطلقها بمبادرة منه طارحا اسم الرئيس الحريري لترؤسها مع علمه بشرط الحريري الذي اعلنه اكثر من مرة واصبح من الصعب التراجع عنه وفيه اصراره على حكومة اختصاصيين مستقلين. 

المصادر نفسها استغربت لإينوما ان يخرج ميقاتي عن  اجماع رؤساء الحكومات السابقين الذي عبروا عنه في اكثر من بيان ليعود منفردا الى نغمة الحكومة السياسية تحت اسم تكنوسياسية هذه المرة، مع العلم ان هكذا حكومة جربها اللبنانيون مرات ومرات واثبتت فشلها، فماذا تغير اليوم لتنجح هكذا حكومة تجمع المتناقضين تحت سقف واحد؟ ختمت المصادر