عن اعتذاره عن المتابعة في البحث المستحيل عن حكومة المهمة التي خطفها اهل السياسة فخنقوها قبل ان تولد. اثبت أديب انه يختلف عن سائر السياسيين اللبنانيين الذين يتمسكون بالمنصب فلا يتنازلون عنه الا عندما يتنازلون مرغمين عن حياتهم.
ادرك اديب ان بقاءه مكلفا من دون ان يؤلف يعني استنزاف الفرص الإنقاذية، بينما اعتذاره يكشف المعطلين على حقيقتهم وأمام اللبنانيين والدول الخارجية وعلى رأسها فرنسا.