None
اعتبرت حركة الأمة، في بيان، “أن السجال الذي أطلقته إحدى المراجع الدينية الرفيعة لا يخدم لبنان ووحدته واستقراره بتاتا، وخصوصا في هذه المرحلة الدقيقة والحساسة، بل يكاد يكون كصب البنزين على النار، ويفتح الاحتمالات لصراعات طائفية تهدد فعلا الوحدة المجتمعية في لبنان، وينذر بأفدح العواقب”.
ونبهت من “استسهال هذه المرجعية كيل الاتهامات”، مشددة على “ضرورة الاعتراف بالخطأ، لأنه بذلك يصير فضيلة، بدل الانزلاق في مواقف تصب في خدمة أعداء لبنان، وفي مقدمهم العدو الصهيوني”.
وشددت على أن “المطلوب من كل القوى السياسية الحريصة على لبنان وقوته وصموده، مسؤولية في التصدي للواقع الراهن المأزوم، والبحث على حلول، بما يؤدي إلى توفير المصالحات الحقيقية، ويفضي إلى وقف معاناة اللبنانيين، ويضع حدا للأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية والمالية المتناسلة، فضلا عن السياسية، لأنه لم يعد جائزا الاستمرار على هذه الحال من الاهتراء المتفاقم”.
وختمت مشددة على” ضرورة أن تستوعب كل الأطراف التجارب التي مر بها لبنان، وأن نستفيد من الدروس، وخصوصا “فلول” 14 آذار، الذين عليهم أن يقلعوا عن ما يظنوه أوكسيجين أميركي أو غربي أو خليجي، بينما هو في الحقيقة ليس الا توظيفا لهم بما لا يخدم البلد من قريب أو بعيد”.