25-08-2020
محليات
يتوجه رئيس المجلس النيابي نبيه بري بكلمة الى اللبنانيين عصر الاثنين المقبل وتحديدا قبيل اذاعة نشرات الاخبار في الحادي والثلاثين من الشهر الجاري يتناول فيها التطورات المحلية والاقليمية وتداعياتها على لبنان وذلك في الذكرى الثانية والاربعين لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ حسن يعقوب والصحافي عباس بدر الدين .
واشارت مصادر حركة "امل" لـ "المركزية" الى انه سيستعاض عن الاحتفال المركزي الذي كان يقام كالعادة في المناسبة بالكلمة المتلفزة التي يلقيها رئيس الحركة من على منبر الامام الصدر (المركز الاعلى في التنظيم) والتي يفترض ان تكون مفصلية وواضحة نابعة من العمق، كونها تعقب الاحد العاشر من محرم مع ما تحمله الذكرى من موجبات التضحية حتى ولو بالنفس من اجل الجماعة والاخرين داعيا الى التنازل لمصلحة لبنان الذي بات كسفينة مهددة بالغرق في بحر هائج تتلاطمها الامواج من كل الجهات.
وتضيف ان بري سيضع الجميع امام مسؤولياتهم في مسألة تشكيل الحكومة والتي من دون تحقيق التضامن بين اعضائها لن تكون قادرة على تنفيذ الاصلاحات ، وتاليا دفع المجتمع الدولي الى مد يد العون للبنان ومساعدته على النهوض مجددا من الازمات التي يتخبط فيها. وان بري اضافة الى تناوله الاوضاع الداخلية سيعيد التذكير برؤيته للبنان الغد والكلمة التي القاها في الجلسة النيابية العامة الاخيرة ورسم خلالها خارطة الطريق القائمة على تحقيق الدولة المدنية، انتخاب مجلس الشيوخ ووضع قانون انتخابي يرتكز الى النسبية ولبنان دائرة واحدة .
وتختم المصادر لافتة الى ان بري سيدعو في المناسبة الى الافادة من حملة التضامن الدولي مع لبنان التي اعقبت المجزرة التي طالت مرفأ بيروت والمناطق القريبة والتي اعادت لبنان الى الخارطة العالمية والى استثمار هذه الفرصة ليس لتعمير ما تهدم فقط بل لاستعادة بيروت ولبنان دورهما الفاعل في المنطقة والعالم .
أخبار ذات صلة
أبرز الأخبار