17-08-2020
محليات
رغم كل الاتصالات التي قام بها رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، في واشنطن وفي بيروت، من أجل ترتيب لقاء له مع وكيل وزارة الخارجية الأميركية السفير دايفيد هيل، إلا أن الأخير، ووفقاً للمعلومات التي توافرت لـ"السياسة"، أبلغ كل الذين راجعوه بهذا الخصوص، أنه لن يلتقي باسيل، متذرعاً بجدول مواعيده المكثف في العاصمة اللبنانية، وهو ما فسر على أنه موقف أميركي سلبي من رئيس العوني الذي يتوقع أن يكون في عداد الشخصيات اللبنانية القريبة من حزب الله التي ستشملها عقوبات أميركية مرجحة في وقت قريب.
وكشفت المعلومات أن الإدارة الأميركية تعتبر أن الحكم في لبنان، ومن ضمنه باسيل صهر رئيس الجمهورية ميشال عون، والشخصية السياسية القوية في العهد، يتحمل مسؤولية أساسية في وصول البلد إلى ما وصل إليه، على صعيد تمدد الفساد في إدارات الدولة، وتجاهل مطلب الشعب بالإصلاح والمحاسبة، مع ما لذلك من انعكاسات سلبية للغاية على حظوظ باسيل بالترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في الـ2022.
أبرز الأخبار